كيف تمنح دماغك استراحة من ضغوط الحياة اليومية؟

في هذا العالم الذي نشغّل فيه عقولنا باستمرار، من الصعب أن نمنحها بعض الراحة. فقد نجد أحياناً صعوبة في التخلي لبعض الوقت عن مسؤولياتنا ومهامنا، سواء في نهاية يوم العمل أو خلال الإجازات، ما قد يؤدي إلى إجهاد ذهني دائم. لحسن الحظ، هناك تمارين بسيطة تساعدنا على منح أدمغتنا الراحة التي تستحقها.

1. مارس أنشطة ذهنية سهلة

بدلاً من محاولة منع ذهنك من التفكير كي تريحه، حاول أن تشغله بأنشطة بسيطة دون أن ترهقه. يمكنك مثلاً ممارسة التلوين أو حل بعض ألغاز الصور المبعثرة أو البستنة، أو غيرها من الأنشطة التي تتطلب تركيزاً محدوداً، وتُجنّب دماغك الانشغال بأفكار مرهقة. فهذه التمارين السهلة تسمح لذهنك بتحقيق التوازن المطلوب بين الراحة والنشاط.

اقرأ أيضاً: ما هو العلاج بتحديد نقاط الدماغ؟ وكيف يساعدك على التعافي من الذكريات المؤلمة؟

2. احرص على النوم جيداً

النوم المريح ضروري لتجديد الطاقة الذهنية. لكن الانشغال المرهق للدماغ يمكن أن يؤثر في جودة النوم. لذا؛ من الضروري أن توفر الظروف الملائمة للحصول على راحة مفيدة لحيويتك، مثل الغرفة الهادئة وروتين الاسترخاء قبيل النوم، وأخذ قيلولة لا تتجاوز 20 دقيقة لتجديد طاقتك خلال النهار، إذا دعت الضرورة إلى ذلك.

3. واظب على النشاط البدني

لا تقتصر فوائد ممارسة النشاط البدني على الجوانب الجسدية فحسب، بل تحرر الذهن وتحدّ من الأفكار المُلحة، وتعزز الصفاء الذهني. بعد جلسة من التمارين الرياضية من الممكن أن تتغير نظرتك إلى مشكلاتك اليومية، أو تتبادر إلى ذهنك أفكار جديدة. كما أن هذه التمارين تساعدك على النوم بسهولة في المساء.

4. قلّل الإشعارات الرقمية

تمنع الإشعارات المستمرة من الهواتف والأجهزة الأخرى الدماغ من الحصول على راحة حقيقية. حتى عندما نفعّل الوضع الصامت في هذه الأجهزة، فإن أذهاننا تظل متيقظة ومحفزة. لإراحة دماغك فعّل وضع السكون أو الطيران في أجهزتك خلال فترات استراحتك للحد من حالات المقاطعة.

5. ركز على المشاعر الإيجابية

إذا داهمتك أفكار مقلقة فحاول تعويضها باستحضار ذكريات سعيدة، أو صور ذهنية تمنحك الشعور بالارتياح. فعندما توجّه دماغك نحو المشاعر الإيجابية، فإنك تجنّبه الإرهاق، وتمنحه فترة هدوء مناسبة للانتعاش واستعادة الطاقة.

اقرأ أيضاً: دراسة جديدة تكشف مناطق 6 أنواع للاكتئاب في الدماغ، كيف سيغير ذلك مستقبل علاجه؟