هل تأخذ الأمور على محمل شخصي باستمرار؟ إليك الأسباب المحتملة

الحساسية الشخصية

يتمتع بعض الأشخاص بصلابة أكثر من الآخرين، ومن الطبيعي ألّا نتمكن في بعض المواقف من تجاهل ملاحظة مهينة أو سلوك جارح.

وشعورنا بالإهانة، ولا سيّما بسبب موقف عدائي واضح، أمر لا يدعو إلى الخجل؛ لكننا قد نكون أحياناً حسّاسين أكثر من المقبول فنأخذ على سبيل المثال ملاحظة ما على محمل شخصي، علماً أنها لا تتضمن أيّ تهجّم علينا ولا تنطوي على أيّ تلميح مسيء إلينا.

وفقاً لموقع فيري ويل مايند (VeryWellMind)؛ ثمة وسائل عديدة تساعدك على التأكد إن كنت من الأشخاص الذي يأخذون الأمور كلّها على محمل شخصي. قد تكون من هؤلاء إذا كنت تميل إلى الاعتماد على آراء الآخرين أو الاعتذار إليهم دون سبب أو الحرص على إرضائهم أو الفشل في وضع حدود بينك وبينهم أو عدم احترامها.

وقد تجد أيضاً صعوبة في التعبير عن "الرفض" مع تصديق الملاحظات القاسية التي تتلقاها والتأهبّ باستمرار للدفاع عن نفسك أو الشعور بالغضب أو استحضار محادثاتك الأخيرة واجترارها مراراً وتكراراً. من الضروري إذاً إدراك ميلك هذا إلى أخذ الأمور على محمل شخصي كي تفهم جذور هذه السمة الشخصية.

9 أسباب وراء الحساسية الشخصية

أخذ الأمور على محمل شخصي بانتظام يمكن أن يكون مشكلة يومية على عدة مستويات. على المستوى الشخصي، يمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى اجترار الأفكار ومن ثمّ إلى التوتر؛ بل وحتى القلق. وعلاوة على ذلك، يمكن أن تضرّ الحساسية الشخصية بعلاقاتنا مع الآخرين من خلال التأثير في تواصلنا معهم وتأجيج مشاعر الاستياء والغضب على سبيل المثال. لذا؛ حدّدت المعالجة النفسية سوزان وولف (Susanne Wolf) في منشور لها على موقع إنستغرام، الأسباب المحتملة وراء الميل إلى أخذ الأمور على محمل شخصي: