الجديد في هذا الموضوع:
صدر بحث جديد من جامعة هارفارد الطبية، وجد فيه الباحثون أن مجرد أسبوع واحد من تقليل استخدام السوشال ميديا عند الشباب خفض:
- القلق بنسبة 16%.
- الاكتئاب بنسبة 25%.
- الأرق بنسبة 14%.
بينما لم تتغير مشاعر الوحدة.
وقد اعتمدت الدراسة على تتبع رقمي دقيق عبر الهواتف، وليس فقط على كلام المشاركين، وأثبتت أن المهم عند تصفح منصات التواصل الاجتماعي ليس عدد الساعات فقط، بل طريقة الاستخدام، فعندما يقل الاستخدام المزعج المتمثل في سلوكيات مثل المقارنة السلبية بالآخرين تتحسن الحالة النفسية بسرعة، حتى لو بقي الوقت أمام الشاشة قريباً من السابق.
الفكرة العلمية مبسطة:
يقطع التوقف القصير دائرة "الاستنزاف العقلي".
مثال: شاب يقارن نفسه بلا توقف بآخرين على إنستغرام، فيشعر أنه أقل قيمة. عند التوقف أسبوعاً، يبتعد العقل عن هذه المقارنات، فيهدأ القلق ويتحسن النوم.
التطبيق العملي:
جرب أسبوعاً واحداً فقط من تقليل استخدام منصات السوشال ميديا مثل إنستغرام وسناب شات وتيك توك دون حذفها بالكامل.
لكن انتبه: إذا كنت تشعر بوحدة شديدة، فقد تحتاج لبديل اجتماعي واقعي خلال هذا الأسبوع، مثل لقاء صديق أو نشاط جماعي، لأن الوحدة لم تتحسن تلقائياً في الدراسة.
المصدر
اسم الدراسة: Social Media Detox and Youth Mental Health
الباحثون: إيلومبي كالفرت وآخرون.
المجلة: JAMA Network Open
تاريخ النشر: ديسمبر/ كانون الأول 2025