الجديد في هذا الموضوع:
صدر بحث عن جامعة نوتنغهام الإنجليزية يوضح أن ما يسمى رأس المال النفسي هو عامل حاسم في بقاء الموظفين في أعمالهم داخل القطاع الخاص في الإمارات. يشمل هذا المفهوم أربعة عناصر هي الأمل والفاعلية الذاتية، مثل الإيمان بالقدرة على النجاح، والتفاؤل والمرونة النفسية، أي القدرة على تجاوز الصعوبات.
أظهرت النتائج أنه كلما زاد رأس المال النفسي لدى الموظف، زادت احتمالية بقائه في وظيفته، خاصة بعد تأثيرات جائحة كوفيد-19. وأشارت المقابلات مع مدراء ومستشارين إلى تغيير واضح في طريقة تفكير الشركات الإماراتية، حيث بدأت تهتم أكثر بجوانب نفسية الموظف وليس فقط الأداء أو المهارات.
ما هو المختلف في هذه النتائج؟
السائد سابقاً كان التركيز على الحوافز المالية والامتيازات لجذب الموظفين، أما الآن فالتوجه الجديد هو نحو تقوية الحالة النفسية والمعنوية للموظفين.
التطبيق العملي:
ينصح البحث مدراء الموارد البشرية بأن يدمجوا تطوير "رأس المال النفسي" ضمن ثقافة الشركة وليس على أنه مبادرة مؤقتة، مثل توفير بيئة عمل داعمة، وتقديم برامج تدريبية لرفع المرونة والتفاؤل، ومساعدة الموظفين على تجاوز التحديات اليومية. لكن من المهم أن تكون هذه المبادرات ضمن خطة شاملة وليست سطحية أو عشوائية.
المصدر:
عنوان الدراسة: Psychological capital matters for employee retention: Voices from the United Arab Emirates
المجلة: Corporate Ownership & Control
الباحثون: تشارلز تاوك، أيدان ماكيرني، دوري داو، جيي دينغ.
تاريخ النشر: يونيو/حزيران 2025