الجديد في هذا الموضوع:
صدر بحث عن جامعة بنسلفانيا يوضح أن شعور القادة بالمسؤولية عن مشاعر موظفيهم، وليس فقط عن إنجاز المهام، يسهم في تحسين صحة الموظفين النفسية، ويعزز بيئة العمل الإيجابية.
ميزت الدراسة بين نوعين من مسؤولية القائد شملا ما يلي:
- المسؤولية التنفيذية: أي أن يشعر القائد أنه مسؤول عن نتائج العمل فقط.
- المسؤولية العاطفية: أي أن يشعر القائد أنه مسؤول عن كيفية تأثير مشاعره وسلوكه العاطفي في الفريق.
وكانت النتيجة أن القادة الذين يشعرون بمسؤولية عن مشاعر الموظفين، وليس فقط النتائج، يسهمون في رفع رفاهية الفريق، بينما القادة الذين يركزون فقط على النتائج دون الانتباه لأثرهم العاطفي يقللون رفاهية الموظفين.
المثير في النتائج أن الشفقة التنظيمية تفسر هذا التأثير، وهو مصطلح يعبر عن حالة يشعر القائد فيها بمسؤوليته عن مشاعر الآخرين، فيصبح أكثر تعاطفاً، ويستجيب باهتمام لمشاكل فريقه، ما يحسن من صحتهم النفسية.
ما هو المختلف؟
هذا يختلف عن النظرة القديمة التي اعتبرت المسؤولية دائماً شيئاً إيجابياً، لكن هذه الدراسة تظهر أن نوع المسؤولية هو المفتاح.
الحل العملي
في بيئات العمل، شجع القادة على تبني المسؤولية العاطفية وليس فقط المسؤولية عن الأداء، من خلال تدريبات على التعاطف والانتباه للتأثيرات النفسية.
المصدر:
عنوان الدراسة: Emotional accountability: The consequences of feeling responsible for emotions at work
الباحث: جاكوب سيدني ليفيت.