تفريغ المشاعر السلبية في العمل يعزز علاقتك بزملائك

1 دقيقة
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: عبد الله بليد)

الجديد في هذا الموضوع:

كشف بحث جديد أجرته جامعة أكسفورد البريطانية أن المشاعر في بيئة العمل، حتى السلبية منها مثل الغضب أو الإحباط، لا تشكل خطراً ينبغي قمعه، بل هي إشارات حيوية تساعد على فهم المشكلات الحقيقية في العلاقات بين الزملاء. إذ تعتبر هذه المشاعر نظام إنذار داخلياً يكشف عن خلل في التفاعل الإنساني أو عن حاجات غير ملباة.

الجديد هنا أن الباحثين رفضوا الفكرة القديمة بأن ضبط النفس وكبت المشاعر هما الأفضل في بيئة العمل. بل دعوا إلى ما سموه الاعتراف المنفتح بالمشاعر، بمعنى أن الموظف يجب أن يصغي لمشاعره ويفهمها ليتمكن من تحسين علاقاته، وليس أن يتجاهلها.

مثال بسيط:

إذا شعرت بالغضب من زميلك، فبدلاً من قمع هذا الشعور والسكوت، ينصح البحث بالتوقف والتساؤل: "ما الذي أزعجني؟ ما الذي أحتاج إليه؟"، ثم التعبير عن ذلك بطريقة محترمة وصادقة، ما يؤدي لتحسين التفاهم بدلاً من خلق توتر طويل الأمد.

الحل العملي:

ينصح البحث بأن يتعلم الموظفون مهارة الوعي العاطفي، أي أن يلاحظوا مشاعرهم فور حدوثها ويفكروا في معناها، مع ضرورة وجود بيئة عمل تشجع على الحوار المفتوح والتفاهم بدلاً من الكبت أو المجاملة الزائفة.

المصدر:

عنوان الدراسة: A Reformed Psychology of Human Relations in Business: Part II

المجلة: Journal of Business Ethics

الباحثان: هاورد شوارز، وستيوارت كليمنتس

تاريخ النشر: يونيو/حزيران 2025

المحتوى محمي