الجديد في هذا الموضوع:
صدر بحث جديد عن كلية لندن الجامعية (University College London) كشف أن البالغين فوق سن الـ 50 الذين يعانون آلاماً جسدية، وخصوصاً في الظهر أو الركبة أو الورك أو القدم، غالباً ما بدأت عندهم أعراض الاكتئاب في التفاقم قبل 8 سنوات من بدء الألم.
المفاجئ في هذا البحث أن الألم الجسدي المزمن ليس مجرد سبب في الاكتئاب، بل قد يكون نتيجة متأخرة له، إذ سبقت نوبات الألم ارتفاعات في أعراض الاكتئاب والشعور بالوحدة. بينما الأشخاص الذين لم يعانوا الألم الجسدي حافظوا على استقرار نفسي وعاطفي.
ما هو المختلف مقارنة بالمعتقدات السابقة؟
الاعتقاد السائد كان أن الألم يُسبب الاكتئاب، أما هذه الدراسة فتقلب المعادلة وتوضح أن الاكتئاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى الألم لاحقاً، من خلال تأثيره في المناعة والأعصاب وزيادة الالتهاب في الجسم.
التطبيق العملي:
ابدأ مبكراً في الاهتمام بالصحة النفسية، خاصة إذا تجاوزت الأربعين، وعالج أعراض الاكتئاب حتى البسيطة منها، واطلب دعماً اجتماعياً حقيقياً، فالعزلة النفسية ترفع خطر الألم المزمن مستقبلاً.
التطبيق يتطلب الانتباه لعلامات مثل الحزن المزمن أو فقدان الحافز، ويُفضّل المتابعة مع مختص نفسي.
المصدر:
عنوان الدراسة: Depressive symptoms and loneliness precede pain in later life
المجلة: eClinicalMedicine
الباحثون: ميكيلا بلومبرغ، وفريق من قسم علم الأوبئة والصحة العامة، جامعة كوليدج لندن.
تاريخ النشر: مايو/أيار 2025