أهم النتائج:
صدر بحث جديد عن جامعة تون حسين أون ماليزيا، درس العلاقة بين أسلوب القيادة ورضا الموظفين، لكنه أضاف متغيراً مهماً: الثقافة الوطنية (مثل احترام السلطة، والجماعية، ومقاومة التغيير، والذكورة، والتفكير بعيد المدى). وشملت الدراسة 400 أستاذ جامعي في جامعات حكومية بدولة الإمارات.
كشفت النتائج أن الثقافة الوطنية تُؤثر بشدة في العلاقة بين نوع القيادة ورضا الموظفين. بمعنى: الطريقة التي "نتربى" بها ثقافياً تغيّر كيف نشعر تجاه رؤسائنا في العمل.
مثال: في المجتمعات الجماعية (collectivist)، أسلوب القيادة الجماعية (مثل التحفيز والمشاركة) يزيد الرضا. بينما في ثقافات أخرى، مثل التي تفضل النظام والسلطة، لا يكون الأسلوب نفسه فعالاً.
الجديد والمخالف للسائد:
لم تكن "القيادة الجيدة" وحدها كافية؛ بل يجب أن تُناسب ثقافة الموظف لكي تؤدي إلى رضا وظيفي فعلي.
الخلاصة التطبيقية:
إن كنت مديراً أو قائداً، لا تستخدم أسلوب قيادة واحداً للجميع؛ افهم خلفياتهم الثقافية أولاً، واضبط أسلوبك بما يتناسب مع ذلك. تجاهُل ثقافة الموظف قد يجعل حتى أفضل أسلوب قيادة بلا أثر.
المصدر:
عنوان الدراسة: National Culture, Leadership Styles and Job Satisfaction: An Empirical Study in the United Arab Emirates
المجلة العلمية: Journal of Asian Finance, Economics and Business
الباحثون: عبد الرحمن أحمد، علي الهمّامي، علاء جميل
تاريخ النشر: 2021