الجديد في هذا الموضوع:
صدر بحث حديث من جامعة حائل نُشر في مجلة Future Business Journal، درس كيف يتأثر تبنّي الشباب السعوديين لعلامات التكنولوجيا الرقمية بالعوامل الاجتماعية، النفسية، الثقافية، والمالية – مع التركيز على "الجيل واي" (الذين وُلدوا بين 1981 و1996).
أهم النتائج:
- التأثير الأقوى على قرار الشراء كان اجتماعياً (الرغبة في القبول الاجتماعي والمكانة).
- يليه الشخصي (تحقيق الهوية والتميز الذاتي).
- أما العوامل المالية والوظيفية فكان تأثيرها سلبياً: الشباب يتجاوزون أحياناً حدودهم المادية لأجل علامة تُشعرهم بالقيمة والانتماء.
- النساء أبدين حساسية أكبر للظهور الاجتماعي والتميّز، بينما الرجال ركّزوا أكثر على الوظيفة والأداء.
- الثقافة لم تؤثر كثيراً في العلاقة بين المال أو الوظيفة والقرار، لكنها أثرت في البعد الشخصي والاجتماعي.
ما هو المختلف هنا؟
على عكس الافتراض الشائع بأن السعر أو الأداء هو المحرّك الأساسي للشراء، يكشف هذا البحث أن الهوية والانتماء الاجتماعي هما الدافع الأعمق، خاصة بين الشباب السعوديين.
مثال مبسط:
شابة تشتري هاتفاً ذكياً مرتفع السعر رغم توفر بدائل أرخص، لأنها تشعر أنه يعكس شخصيتها الراقية ويزيد من حضورها الاجتماعي.
نصيحة عملية:
إذا كنت صاحب علامة تجارية في السعودية، لا تروّج فقط للسعر أو الميزات، بل اعرض كيف تعكس علامتك قيمة اجتماعية وهوية شخصية تتماشى مع طموحات الشباب المحليين.
المصدر:
عنوان الدراسة: Unveiling the cultural tapestry: exploring gender dynamics in embracing digital technology brands among the Y Generation in Saudi Arabia
المجلة: Future Business Journal
الباحث: علي أبو بكر – جامعة حائل
تاريخ النشر: 2025.