7 إشارات تحذيرية تؤكد أن علاقتك الزوجية على شفا الانهيار

2 دقيقة
الانهيار
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: ليس من السهل أبداً الحفاظ على العلاقة الزوجية التي تواجه الكثير من الخلافات والضغوط والتحديات. هناك مشكلات إذا طفت على سطح العلاقة فهذا يعني أنّها قد تكون مهدّدة بشبح الانهيار وخطر الانفصال. من الضروري إذاً التعرّف إلى هذه المشكلات التي تمثّل إشارات تحذيرية مبكّرة، قد تساعد من ينتبه إليها على تصحيح مسار العلاقة قبل فوات الأوان.تعرّف إلى 7 إشارات تحذيرية من هذا النوع.

عندما ننخرط في علاقة جديدة فإنّنا نأمل أن تدوم. وعلى الرغم من هذه الآمال والجهود التي قد نبذلها فإنّ كثيراً من هذه العلاقات يبوء بالفشل. اختلاف الأهداف وتباين التطلّعات وعدم إرضاء الاحتياجات كلّها عوامل تضع العلاقة على محكّ صعب، بل قد تؤدي أحياناً إلى إنهائها.

لذا؛ فإنّ فهم الإشارات التحذيرية المبكّرة قد يكون ضرورياً لإنقاذ العلاقة أو إنهائها بحكمة. إليك إذاً 7 إشارات تحذيرية شائعة تكشف أنّ علاقتك بشريك حياتك قد تكون في أزمة وفقاً لمقال أستاذة علم النفس آني تاناسوغارن (Annie Tanasugarn) على موقع سايكولوجي توداي (Psychology Today).

1. الانفصال في ظل حياة مشتركة

لا يعني عيش الشريكين تحت سقف واحد وجود ترابط عاطفي بينهما بالضرورة. يشعر كثير من الأزواج أنهم مجرّد شركاء في السكن، ويفتقرون إلى الارتباط العاطفي العميق وهذا ما يؤشّر إلى أنّهم يعيشون حالة انفصال حقيقية.

2. الازدراء

يعبّر الأزواج عن الازدراء من خلال السخرية أو الاستهزاء أو الملاحظات المتعالية، وهو يمثّل مقدمة مؤكّدة لفشل العلاقة. يمكن أن يخلق هذا السلوك أجواء سامّة يشعر فيها الأزواج بالتعرّض إلى النقد والتحقير باستمرار.

3. الخلاف حول الأهداف

عندما يكون إيقاع حياة الشريكين مختلفاً سواء فيما يتعلّق بالمسار المهني أو الهوايات أو طموحات التنمية الذاتية فقد يخلق ذلك فجوة يصعب سدّها، وهذا ما يؤثّر في دينامية العلاقة.

4. غياب الثقة

الثقة أساس العلاقة الناجحة. قد تتجلّى مشكلات الثقة في مشاعر الغيرة أو سلوكيات التلاعب أو الخيانة الزوجية، وهذا ما يجعل العلاقة غير مستقرة وغير آمنة.

5. غياب الاستقلالية

عجز الشريك عن قضاء بعض الوقت بمفرده قد يكون مؤشراً إلى اعتماده المفرط على شريكه. وقد يكون هذا السلوك عرضاً من أعراض الصدمات التي لم تُعالج، كما يمكن أن يؤدي إلى تقويض الاستقلالية الضرورية للعلاقة الصحية.

6. مشكلات التواصل

لا يقتصر التواصل الصحّي على الإصغاء فحسب، لأنّ التحدّيات التي يواجهها الشريكان مثل رفض التواصل والعجز عن خوض الحوار الصريح قد تقوّض أسس العلاقة وتعقّد المشاكل التي تظهر خلالها.

7. عدم بذل الجهد

تتطلب العلاقة التزاماً فعّالاً من الشريكين معاً. عدم بذل أيّ جهد لإنقاذ العلاقة ولا سيّما خلال اللحظات الصعبة يمثّل في الغالب مؤشراً إلى أنّها لن تدوم طويلاً.

اقرأ أيضاً:

المحتوى محمي