شارك
الرئيسية
1 دقيقة
ملخص: عندما نُقبل على بناء علاقة عاطفية فإننا نحلم بشريك حياة نحقّق معه أعلى درجات التوافق في الأفكار والأذواق والاهتمامات. للأسف لا يتحقّق ذلك في العلاقات كلّها، وكثيراً ما يظهر مبكراً عدم التوافق بين الشريكين. فما المقصود بعدم التوافق العاطفي؟ وما الإشارات التي تنبّهنا إليه قبل الانخراط في علاقة قد تكون فاشلة؟ يجيب المقال التالي عن هذين السؤالين، ويحدد 7 إشارات تحذيرية واضحة.
عادة ما نسعى في علاقاتنا العاطفية إلى تحقيق هدف واحد هو التوافق؛ لأننا نعتقد أنه كلّما زادت القواسم المشتركة بيننا وبين الشريك فإننا سنصل إلى علاقة متينة ودائمة.
ما المقصود بالتوافق العاطفي؟
ترى المعالجة المختصّة في العلاقات الزوجية، أليس بيا (Alice Piat)، أن التوافق العاطفي هو: "القيم التي تعزّز العلاقة، وكلّ ما يمكن أن نقدّمه إليها من مبادئ". لكن لماذا يحظى التوافق العاطفي بهذه الأهمية الكبيرة؟ تجيب الخبيرة: "لأنه يؤكّد هوياتنا الشخصية، ومعرفتنا الجيدة بأنفسنا وإدراكنا الأشياءَ المهمة بالنسبة إلينا". يتجسّد التوافق العاطفي عملياً في السلوكيات والعناصر التالية:
- الثقة في النفس.
- التصرّف بعفوية.
- الجاذبية.
- قبول الآخر.
- عدم الحاجة إلى الآخر مع الرغبة في الارتباط به.
لا بد من الإشارة إلى أننا لا نكتشف التوافق العاطفي دائماً في بداية العلاقة. توضّح أليس بيا ذلك قائلة: "يبدأ هذا الأمر عموماً بالانجذاب الجسدي، ثم نكتشف مع مرور الوقت إن كان سيحدث التوافق أم لا". ثم تضيف: "من المهم أخذ الوقت الكافي للتعرّف إلى الشخص الذي نفكّر في الارتباط به، يجب أن نتحاور بصدق ونحدّثه عن قيمنا لتقييم هذا التوافق العاطفي".
لكن ما العمل إذا لم يحدث التوافق العاطفي؟ تجيب أليس بيا: "لا بدّ من التعرّف إلى الآخر للتحقّق من عدم التوافق العاطفي، فإذا كانت مظاهره كثيرة فمن الأفضل إنهاء العلاقة؛ لأن هذه الاختلافات قد تتفاقم بمرور السنوات".
7 علامات تشير إلى عدم التوافق العاطفي
تؤكد المختصّة في العلاقات الزوجية أن العلامات التي تحذرنا من عدم التوافق العاطفي تتلخّص فيما يلي:
- عدم التصرّف بعفوية.
- عدم الشعور بالحرية في التصرّف بعفوية.
- الغيرة.
- التلاعب.
- الكذب.
- الاحتقار والازدراء.
- الخلافات في بداية العلاقة.
يجب ألّا نستخفّ بهذه العلامات أو نتجاهلها. إذا انتابك الشكّ فلا تتردّد في التحدث حول الموضوع مع أصدقائك، أو الاتصال بمعالج نفسي يمكن أن يتابع معك بناء هذه العلاقة.
اقرأ أيضاً: