ملخص: يمثل الحفاظ على علاقة الصداقة مع الشريك السابق مسألة خلافية، ولا سيّما إذا كان أحد الشريكين السابقين قد بدأ علاقة جديدة.
محتويات المقال
سيناريوهات مختلفة لنهاية العلاقة العاطفية
ثمة عدة سيناريوهات تلي نهاية العلاقة العاطفية، فالبعض يفضل قطع الروابط تماماً فيما يحافظ آخرون على علاقة صداقة قوية، وقد تبقى العلاقة بين آخرين غير واضحة تتأرجح بين الوضعين الأول والثاني.
ليس من السهل دائماً الوصول إلى حالة توازن في هذا الخصوص، وقد يتعقد الوضع أكثر حينما يبدأ أحد الشريكين السابقين علاقة عاطفية جديدة.
إذا كنت تمر بهذه الحالة، فالسؤال هو: كيف لك أن تحافظ على صداقتك بشريكك السابق بصورة لا تعرّض علاقتك الجديدة إلى الخطر؟ هذا ما طرحه موقع Lemon.fr ووكالة البيانات فلاشز (FLASHS) التي أجرت مقابلات مع ما يقرب من 1,000 شاب فرنسي.
ما الذي يمكن أن يسببه الحفاظ على الصداقة مع الشريك السابق؟
يرى 64% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عاماً أنه لا مشكلة في الحفاظ على الصداقة مع الشريك السابق، فيما يعتقد 29% أنه لا مشكلة في وجود صداقة واضحة بين الشركاء السابقين.
علاوة على ذلك، على الرغم من قبول الأغلبية للصداقة بين الشركاء السابقين، فإن النظرة تختلف فيما يخص الصداقة بين الشريك وشريكه السابق؛ إذ أفاد 8 من كل 10 شباب مرتبطين بعلاقة بأن فكرة الصداقة بين شركائهم وشركاء شركائهم السابقين لا تُشعرهم بالارتياح، وسيشعر 74% منهم أيضاً بالحرج إذا قابلوا الشركاء السابقين لشركائهم وجهاً لوجه.
لكن هذا الحرج لا يقتصر على اللقاء في الحياة الواقعية؛ إذ أفاد 90% ممن شملهم الاستطلاع أن واحداً على الأقل من المواقف التالية يمثل مصدر انزعاج لهم: استمرار الشريك في الدردشة مع شريكه السابق على الشبكات الاجتماعية، أو الاحتفاظ بصور الأخير على حساباته، أو الإعجاب بمحتوى نشره أو متابعته.
إضافة إلى مشاعر الحرج، فإن استمرار العلاقة مع الشريك السابق قد يسبب النزاع بين الشريكين. يرى ما يقرب من 1 من كل 6 أشخاص أن استمرار شريكه في التواصل مع الشريك السابق قد يؤدي إلى خلافات، ويرى 56% من المشمولين بالاستبانة أن التحدث إلى الشريك السابق على شبكات التواصل الاجتماعي أو الاحتفاظ بصوره قد يؤدي إلى نشوب خلاف بينهم وبين شركائهم، وأفاد البعض بأن إنهاء أي علاقة مع الشريك السابق مهما كان نوعها ضروري لتقدم العلاقة الجديدة ونجاحها.