ملخص: تتطلب العلاقة الزوجية السعيدة والناجحة من الشريكين توطيد الروابط بينهما وتجنب السلوكيات المدمرة والسامة، وقد يصعب أحياناً التمييز بين المشكلات العرضية التي تحدث في أي علاقة والعلامات التي تشير بوضوح إلى أن أننا أمام علاقة غير صحية، وهو ما يؤكده الكاتب بروس لي (Bruce Y. Lee) في مقاله على موقع سايكولوجي توداي (Psychology Today). فيما يلي، نقدم لكم أبرز 5 سمات للعلاقة الزوجية غير الصحية.
محتويات المقال
أبرز علامات العلاقة الزوجية غير الصحية
عدم الاحترام
الاحترام المتبادل هو الأساس الذي تقوم عليه كل علاقة صحية. إذا شعرت أن شريكك لا يحترمك، سواءٌ أَكان ذلك من خلال الاستهانة بآرائك، أم تجاهل أهدافك، أم انتقاد عملك، أم الاستخفاف بهواياتك واختياراتك الحياتية، فإن هذا يمثل علامة تحذيرية واضحة، فعدم الاحترام يدمّر الثقة اللازمة لازدهار العلاقة.
عدم التوافق بين شخصيتك وشخصية شريكك
ثمة فكرة خاطئة شائعة وهي أن الأضداد تتجاذب في الحب؛ لكن الواقع يقول إن لتوافق شخصيتيّ الشريكين دوراً مهماً في نجاح علاقتهما، ففي حين أن الاختلافات البسيطة قد تعزز العلاقة فإن الاختلافات الكبيرة وتعارض الأيديولوجيات وتضارب وجهات النظر هي أمور سرعان ما تؤدي إلى خلافات مدمرة؛ ومن ثم فإنه من الصعب للغاية على شخصين مختلفين تماماً فكرياً أن يبنيا علاقة تدوم.
الاعتماد العاطفي
عندما تعتمد على شريكك لتحقيق سعادتك ووجودك، فإن ذلك يضع ضغطاً هائلاً على العلاقة. الاعتماد العاطفي سلوك سام لأنه يلقي على كاهل أحد الطرفين عبئاً أكبر بكثير من الآخر، وسر العلاقة الصحية يكمن في قدرة المرء على أن يكون سعيداً بمفرده، وأن يعمل على تطوير نفسه، وألا يحمّل شريكه مسؤولية سعادته.
عدم الاهتمام بالعلاقة أو بذل الجهد من أجلها
لا تزدهر العلاقة إلا إذا بذل طرفاها الجهد من أجلها، فإذا أهمل أحد الزوجين أو كليهما ذلك، سرعان ما سيختل توازنها.
نقص الثقة
الثقة والصدق ركيزتان أساسيتان للعلاقة المستقرة، ويمكن أن يؤدي انعدام الثقة بين الشريكين إلى خلق المشكلات والنزاعات وغياب الأمان؛ لذا من الضروري أن يتعاونا معاً لتعزيزها بينهما، ويمثل التواصل المنفتح والصادق أمراً بالغ الأهمية للتغلب على العقبات التي يمكن أن تهدد الثقة في الحياة الزوجية.