ما الذي عليك التفكير فيه قبل الارتباط بزميلتك في العمل؟

1 دقيقة
مكان العمل
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يقضي المرء وقتاً طويلاً في مكان العمل؛ ولذلك فإن هنالك احتمالاً كبيراً بأن يُعجَب بإحدى زميلاته. ووفقاً لأحد الاستطلاعات؛ فإن العلاقة بين نحو 17.5% من الأزواج تبدأ في مكان العمل، وهو ما يفوق وسائل التواصل الاجتماعي والمواعدة عبر الإنترنت مجتمعة، ومع ذلك، هنالك عدة عوامل قد تمنعك من أخذ خطوة إلى الأمام حينما تُعجَب بزميلة ما ومن ثم فإنك لا تتجاوز مرحلة الإعجاب.

هل تجمعك علاقة عاطفية بزميلة عمل؟ إليك ما ينبغي لك فِعلُه وتجنُّبُه.

يتطلب الحفاظ على العلاقة العاطفية التي تجمعك بزميلة عمل تجنب الاندفاع العاطفي وإدارة علاقتك بدقة، وهذا أساس الفصل بين بين الحياة المهنية والشخصية؛ ومن ثم إبقاء بيئة العمل صحية ومُرضية.

ما عليك فعله عند إنشاء علاقة عاطفية مع زميلة عمل

  • تعرَّف إلى سياسة الشركة: قبل أن تدخل في علاقة مع زميلة في العمل، تعرَّف إلى سياسة الشركة فيما يتعلق بالعلاقات بين الموظفين، فبعض الشركات لديه مبادئ توجيهية محددة في هذا الشأن.
  • ضع قواعد واضحة: من الضروري أن يكون هنالك تواصل مفتوح بينك وبين زميلتك، فتناقشان تطلعاتكما وتحددان الحدود التي لا ينبغي تجاوزها.
  • حدد الإيجابيات والسلبيات: كن على دراية بإيجابيات العلاقة مع زميلة العمل وسلبياتها، فكر بصورة خاصة في كيفية إدارة الانفصال المحتمل وكيف يمكن أن يؤثر ذلك في عملك.
  • ليكن عملك أولويتك: لا تسمح للعلاقة بأن تضر بحياتك المهنية أبداً. ينبغي أن يظل عملك في مركز اهتماماتك، وأن تكون العلاقة العاطفية جزءاً من حياتك، لا محورها.
  • عامل زملائك بلباقة وتهذيب: لا تمنح علاقتك أولوية على زملائك في مكان العمل وعاملهم باحترام.

ما عليك تجنبه

  • محاولة إبقاء علاقتك سرية: يمكن أن يؤدي تجاهل العلاقة أو محاولة إخفائها إلى إثارة إشاعات وتكهنات مؤذية؛ لذا تحلَّ بالشفافية والصدق بما ينسجم مع سياسات الشركة.
  • التسرع: خذ الوقت الكافي لبناء العلاقة ولا تستعجل الأمر بسبب عواطفك؛ بل ليكن تقدمك مدروساً.
  • السماح لعلاقتك بالتأثير في عملك أو العكس: من الضروري الحفاظ على حدود واضحة بين العمل والعلاقة العاطفية.
  • الحفاظ على العلاقة خوفاً من تأثير الانفصال في حياتك المهنية: إذا لم تكن العلاقة ناجحة وكان الانفصال أمراً لا مفر منه، فلا تتمسّك بها خوفاً من عواقب الانفصال على عملك؛ إذ ينبغي لك وضع صحتك النفسية ورفاهتك الشخصية دائماً في المقام الأول.

المحتوى محمي