ملخص: متى يمكنك إحياء علاقة قديمة وإعادة الاتصال بشريك حياة سابق؟ هذا السؤال يطرحه الكثيرون عندما تنبعث جذوة الحبّ تجاه زوجة أو زوج سابق. يجب ألّا تخجل من ذلك؛ لكن من المفيد أن تعرف متى يحقّ لك إحياء علاقة قديمة وإعادة الاتصال بشريك حياتك السابق. يقدم لك هذا المقال 5 إشارات مقنعة بضرورة إعطاء فرصة ثانية لاستئناف هذه العلاقة.
محتويات المقال
هل تترد في إعادة الاتصال بشريك حياتك السابق؟ هذا بعض الإشارات التي قد تقنعك بإعطائه فرصة ثانية أو تُثنيك عن ذلك.
للحبّ قدرة هائلة على الانبعاث من جديد، ولو من خلال علاقة سابقة؛ لكن هل تُعدّ إتاحة فرصة جديدة لشريك حياتك السابق فكرة جيدة؟ للإجابة عن هذا السؤال، نشرت خبيرة العلاقات كورتني بوير (Courtney Boyer) في مجلة ميترو يو كيه (Metro.co.uk)، نصائح ثمينة لتقييم جدوى إعادة إحياء علاقة قديمة.
5 إشارات مقنعة لإعطاء فرصة ثانية لشريكك السابق
1. إذا تعافيتما من جروح العلاقة السابقة
مضى وقت طويل على هذه العلاقة وتعافيت من جروحها، وأصبحت تفكر في الفرصة الثانية بنظرة ناضجة وانتظارات مختلفة. ولم تعد المشكلات والثغرات السابقة تهدد علاقتكما. إذا لاحظت تطور نظرتك ونظرة شريكك السابق إلى الأمور فهذه إشارة إيجابية.
2. إذا صفح بعضكما عن بعض
الصفح عنصر أساسي. إذا كنت قد صفحت عن أخطاء الماضي، سواء أكانت تلك التي اقترفتها أنت أم التي اقترفها شريك حياتك السابق، يمكنك المضي قدماً في إحيائها؛ لأن مظاهر الاستياء المتبقية قد تكون عبئاً على هذه العلاقة وقد تطفو على السطح من جديد للتأثير فيها، فسرّ نجاح العلاقة على المدى البعيد يرتكز على استئنافها في سلام واستعداد للتقدّم.
3. إذا كنت تعرف ما تريده بالضبط من استئناف العلاقة
قبل أن تحيي هذه العلاقة، اسأل نفسك عن سبب رغبتك في الارتباط من جديد بهذا الشريك في هذه المرحلة من حياتك. هل تفعل ذلك لسد نقص محدّد أم لبناء أسرة أم لخوض مغامرة جديدة؟ كن واضحاً في تحديد مطلبك، وتأكد إن كان هذا الشخص قادراً على تلبية انتظاراتك الحالية.
4. إذا حدّدت أسباب فشل العلاقة الأولى
يجب أن تفهم أسباب نهاية العلاقة الأولى. حدد الأسباب العميقة لهذه القطيعة وكن صادقاً في ذلك. معرفة سرّ فشل العلاقة سيساعدك على عدم تكرار ما حدث سابقاً؛ ولذلك يُعدّ الوضوح والتواصل الصريح ضروريين.
5. مسايرة المشاعر دون الميل إلى السيطرة
بدلاً من السعي إلى السيطرة على الأمور بأيّ شكل، حاول أن تثق في رغبتك، واترك مشاعر الحبّ تنمو طبيعياً. مسايرة المشاعر ضرورية لمعرفة فرص ازدهار هذه العلاقة، فأحياناً قد نتسبب في قتل هذه العلاقة المنبعثة إذا حاولنا السيطرة على تفاصيلها كافةً.
اقرأ أيضاً: دراسة حديثة: الاختلاف في مدى التزام الزوجين لا يؤدي حتماً إلى انفصالهما