ما الذي يُبقيك عازباً حتى الآن؟ إليك إجابة المختصين

2 دقائق
العزوبية
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يقع البعض في فخ العزوبية على الرغم من رغبته الشديدة في الارتباط العاطفي والزواج، وقد تطول هذه الحالة أحياناً نظراً إلى الجهل بالأسباب الحقيقية التي تقف وراءها. يجرد هذا المقال 8 أسباب رئيسة تؤخّر الارتباط العاطفي وتطيل مرحلة العزوبية.

إن استمرار المرء في حالة العزوبية على الرغم من رغبته في بناء علاقة جادة أمر يثير الكثير من التساؤلات. والأسباب التي تبرّر ذلك متنوعة؛ وتبدأ بآلية التدمير الذاتي وتصل إلى المعوّقات المنهجية مروراً بالعوامل الخارجة عن السيطرة. إذا كنت تتساءل عن سبب العزوبية التي ما زلت عالقاً فيها، فإليك بعض التوضيحات التي يقدمها خبراء المواعدة.

ما أسباب العزوبية الشائعة؟

  • عدم اعتبار الارتباط العاطفي من الأولويات

يبقى بعض الأشخاص في حالة عزوبية لأنهم لا يعتبر حياته العاطفية ذات أولوية، فلا يخصص الوقت الكافي للمواعدات ولا يعبّر عن أيّ اهتمام بالتقرّب من الشركاء؛ بل يركّز على جوانب أخرى من الحياة مثل مساره المهني وأصدقائه وهواياته.

  • الخوف من الارتباط العاطفي

هذا من الأسباب الرئيسة وراء عزوبية بعض الأشخاص الذي لا يتخذ أيّ خطوة بسبب الخوف من المعاناة العاطفية أو نظرة الآخر أو احتمال التعرّض إلى أي جرح عاطفي. وتمثل مواجهة هذه المخاوف والاعتراف بها الخطوة الأولى لتخطّيها والانفتاح على المواعدات.

  • عدم العثور على الشريك المناسب

على الرغم من البحث الجادّ، يجد بعض الناس صعوبة في إيجاد نصفه الآخر؛ حيث يصادف أنماطاً مختلفة من الشخصيات وهو يدرك أن ذلك لن يؤدي إلى نتيجة مُرضية؛ بينما يحتاج آخرون إلى الشعور بارتباط حقيقي مع الشريك كي يخطّطوا فعلاً لبناء علاقة. إذا كنت من هؤلاء، فهذا يفسّر سبب عدم إيجادك الشخص المناسب لبناء علاقة زوجية.

  • مواعدة الشريك الخطأ

يحدث ذلك عندما تُواعد شركاء مختلفين لكن ذلك لا يقود إلى علاقة ناجحة. تركّز اهتمامك على أشخاص لا تتوافق معهم، أو يمنعك بعض الإشارات التحذيرية من الارتباط بهم، أو يمثّلون أنماطاً متكررة في حياتك.

  • التوقعات المثالية

التوقعات المبالغ فيها والمعايير التي لا حصر لها والبحث عن الشريك المثالي؛ كلها عوامل تعقّد احتمال إيجاد شريك يلبّي شروطك كلّها.

  • التشبث بالماضي

إذا كنت تجد صعوبة في طيّ صفحة الماضي أو ما تزال تفكر في شريك حياتك السابق أو تتابع حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو ما تزال متعلّقاً بقصة حبّ قديمة، فإن ذلك قد يمنعك من التقدّم في حياتك العاطفية وإيجاد شريك حياة جديد.

  • الجروح العاطفية التي لم تندمل

الجروح العاطفية التي لم تندمل والصدمات التي لم تتعافَ منها يمكن أن تحدّ من قدرتك على إيجاد شريك جديد.

  • رفض الانفتاح على ثقافة المواعدات العصرية

يفضّل بعض الأشخاص المواعدات التقليدية في المقاهي ومع الأصدقاء ويرفض استكشاف أساليب المواعدة الحديثة مثل التطبيقات الإلكترونية، علماً أنها تمنح العديد من الفرص للوصول إلى شركاء محتملين وتضاعف حظوظ إيجاد النصف الآخر.

المحتوى محمي