ملخص: هل تعرفت إلى شخص ما مؤخراً وترغب في إنهاء العلاقة معه؟ ينبغي لك فعل ذلك بطريقة محترمة وناضجة، وتجنب الاختفاء المفاجئ.
محتويات المقال
الاختفاء المفاجئ في العلاقات هو قطع طرف التواصل مع الآخر فجأة ودون تفسير؛ ما يسبب له الإحباط والألم، وهو تصرف فظ ومؤذٍ تنبغي الاستعاضة عنه بأسلوب إنساني أكثر. ومن ثمَّ؛ إذا أردت إنهاء علاقة مع شخص تعرفت إليه مؤخراً، فالطريقة المحترمة والسليمة لفعل ذلك هي إرسال رسالة إليه لإعلامه بالأمر، فهذا تصرف ينم عن النضج العاطفي لأنك تعبر به عن مشاعرك بصراحة بدلاً من الاختفاء المفاجئ.
كيف تنهي علاقة بطريقة صحيحة وتتجنب الاختفاء المفاجئ؟
يتطلب إنهاء علاقتك بالطرف الآخر بصورة سليمة أن تتواصل معه بصدق وتعاطف. وسواء أخرجتما معاً مرة أم اثنتين أم ثلاث، فإن كل ما عليك فعله هو أن ترسل إليه رسالة واضحة قدر الإمكان تشرح له فيها وجهة نظرك، وفيما يلي بعض الأمثلة:
- "شكراً على لقاء البارحة، أنت إنسان رائع لكن لكل منا تطلعات مختلفة عن تطلعات الآخر وأتمنى أن تعثر على ما تبحث عنه".
- "سرتني رؤيتك البارحة وأظن أن علاقتنا أقرب إلى الصداقة، فهل هذه الفكرة مقبولة بالنسبة إليك؟".
- "سرني التعرف إليك؛ لكنني لا أشعر أنّ هنالك رابطاً عاطفياً بيننا".
وعلى الرغم من أن الأمر قد يكون صعباً عليك، تأكد أنك بهذا السلوك تُظهر احتراماً للطرف الآخر وتتجنب تركه في حالة من الحيرة.
هل ينبغي لك الرد على الرسالة التي تُعلمك بقطع العلاقة؟
قد يكون تلقي مثل هذه الرسالة مخيباً للآمال؛ لكن من المهم ألا تأخذ الأمر على محمل شخصي: إذا كان الشخص لا يرغب في مواصلة العلاقة معك، فهذا لا يتعلّق بشخصك بل بمشاعره. لذلك؛ إذا كانت الرسالة مهذبة ومحترمة، فإنه من الملائم أن ترسل رداً لطيفاً من قبيل: "شكراً على صدقك وتهذيبك، أتمنى أن تجد ما تبحث عنه". إذا كنت تتفق مع القرار، يمكنك التعبير عن ذلك بقول: "أرى أن علاقتنا تصلح أكثر لأن تكون علاقة صداقة، وقرارك في محله". وينصح الخبراء بعدم الرد بطريقة ساخرة لأن ذلك سيزيد الوضع سلبية. ومن ناحية أخرى، إذا كانت الرسالة وقحة أو غير مناسبة، فمن المقبول تماماً تجاهلها.
اقرأ أيضاً: 6 علامات تشير إلى أن شريكك قد يختفي فجأة وفقاً لخبراء نفسيين.