ملخص: في بعض الأحيان، قد تهتز الثقة بالشريك بسبب أفعاله المؤذية أو كلماته الجارحة فتصل الأمور إلى طريق مسدود بين الطرفين، ومع ذلك هنالك حل؛ إذ تقدّم مختصة 5 خطوات بسيطة وفعالة تساعد الزوجين على استعادة الثقة المفقودة بينهما.
محتويات المقال
تقدّم مختصة فيما يلي، 5 نصائح بسيطة ولكن فعالة لمساعدة الأزواج على استعادة الثقة في العلاقة بينهما.
تمثل الثقة، إلى جانب الإخلاص، حجر الأساس في العلاقة الناجحة، ومع ذلك فإنها قد تهتز أحياناً بسبب أفعال الشريك أو كلماته المؤذية. ولكن إذا تحلى الطرفان بالإرادة الكافية للتعاون على حل مشكلاتهم فإن بإمكانهما استعادة الثقة المفقودة، وفيما يلي تقدّم المعالجة جوردان غريين (Jordan Green) التي يتابعها 259 ألف شخص على إنستغرام، نصائح قيمة للزوجين لإعادة بناء الثقة بينهما.
كيف تُمكن استعادة الثقة بالعلاقة الزوجية؟
1. التواصل المنتفح
الخطوة الأولى الأساسية نحو استعادة الثقة هي وجود تواصل منفتح وصادق بين الشريكين؛ إذ من الضروري أن يمنح كل منهما الآخر الفرصة ليعبر عن نفسه دون إطلاق الأحكام. القاعدة الذهبية هنا هي أن تتحدث عن نفسك بدلاً من إلقاء اللوم على شريكك أو اتهامه. على سبيل المثال؛ بدلاً من أن تقول له: "لقد كذبت عليّ بشأن مكان وجودك البارحة"، من الأفضل أن تقول: "لقد حزنت حينما علمت أنك كذبت عليّ بشأن مكان وجودك البارحة، أشعر أنه لم يعد يمكنني تصديقك".
2. الاعتذار عن الأخطاء
لإعادة بناء الثقة بينك وبين شريكك، من الضروري أن تدرك الأخطاء التي ارتكبتها في حقه وتعتذر إليه عنها، ولا يقتصر الاعتذار على القول؛ بل ينبغي أن يقترن بأفعال الغرض منها الحيلولة دون تكرار الأخطاء ذاتها، وتحسين سلوكك مع شريكك في المستقبل.
3. التحلي بالشفافية
الشفافية عنصر رئيس في إعادة بناء الثقة، وينبغي للطرف الذي انتهكها أن يكون صريحاً حيال ما سيفعله مستقبلاً، فيعبر عن نواياه وتطلعاته والخطوات التي يعتزم اتخاذها ليستعيد ثقة شريكه، فهذا الوضوح سيسهل على الأخير البدء ببناء ثقته مجدداً.
4. احترام الالتزامات تجاه العلاقة
تُبنى الثقة أيضاً على احترام الالتزامات تُجاه العلاقة؛ ومن ثم ينبغي لك أن تحافظ على وعودك وأن تكون أفعالك انعكاساً لأقوالك، فحينما يحترم كلا الطرفين التزاماتهما، ينشأ بينهما جو من الثقة المتبادلة. إضافة إلى ذلك، ينبغي للشريك الذي تعرض إلى الأذى أن يُبدي استعداداً لمسامحة الآخر ويعطي فرصة لإصلاح الأمور.
5. الاستعانة بمختص
في بعض الأحيان، قد تصعب إعادة بناء الثقة بين الزوجين على الرغم من الجهود المبذولة، فتصبح الحاجة إلى استشارة مختص واضحة. إذا وصلت العلاقة إلى طريق مسدودة ولم يعد الشريكان قادرين على حل مشكلاتهما فإن الاستعانة بمختص يمكن أن تُحدث فارقاً كبيراً؛ إذ يمكن للمعالجين والمستشارين المتخصصين تزوديهما بوسائلَ ورؤىً تساعدهما على تجاوز العقبات واستعادة الثقة فيما بينهما.