ملخص: عندما تمرّ علاقتك العاطفية بأزمة، فثمة إشارات يمكن أن تنبّهك إلى هذه الأزمة. الشجار والخلافات وتراجع الرغبة وغياب المشروعات المشتركة؛ بعضٌ من هذه العلامات التحذيرية التي ينبغي للأزواج والشركاء التوقّف عندها من أجل إيجاد الحلول وتجاوز التعثّر الذي تواجهه قصة الحبّ، وإليك هذه العلامات بالتفصيل.
تراجع الزخم في علاقتك العاطفية
ثمة علامات يمكن أن تنبّهك إلى احتمال تراجع زخم علاقتك العاطفية وحالة الحب التي تعيشها، وإليك أهم هذه العلامات لتأخذها بعين الاعتبار.
عندما بدأت علاقتك بشريكك كان كلّ شيء مثالياً، ثم مضى الوقت ولم تعد علاقتكما على ما يرام. أصبحتما تتشاجران باستمرار ولم تعودا تتفقان على شيء؛ بل تتساءلان في بعض الأيام عن سبب استمرار علاقتكما! ثمة علامات إذاً يمكن أن تُظهر إن كانت قصة حبّك تتعثّر أو أن من الحكمة أن تنفصل عن شريك حياتك أو تتواصلا لإيجاد المتعة والسعادة في إطار علاقتكما.
ما هذه العلامات التي تؤكد أن علاقتكما متعثرة؟
1. فقدان الرغبة في قضاء الوقت معاً
عندما تمرّ العلاقة بين الشريكين ببعض التحديات، يميل أحدهما أو هما معاً إلى تجنّب قضاء الوقت معاً، فيعودان متأخرَين من العمل إلى البيت أو ينشغل كلّ منهما على حدة بأصدقائه أو عائلته، ويجدان أعذاراً مختلفة لتأجيل اللقاء بينهما.
2. نسيان الشريكين الأشياء التي توحّدهما
تختفي الهوايات المشتركة والتكامل في الفكر وروح الدعابة من علاقتهما، وتفقد الأنشطة التي كانا يحبّانها في الماضي جاذبيتها، ويلاحظان تنامي الفجوة بين نمطيّ عيشهما.
3. خلافات لا تنتهي
لا تنتهي الخلافات بحلول بنّاءة، ولا تشكّل النزاعات فرصاً للنضج معاً كما في الماضي؛ بل تصبح مآزقَ يتشبث فيها كلّ طرف بمواقفه دون أيّ إرادة للتوافق.
4. اختفاء مظاهر الاهتمام بالآخر
على الرغم من أن الأزواج لا يعبّرون جميعاً عن عواطفهم بالأسلوب نفسه، فثمة حركات تشير إلى وجود عاطفة الحبّ. الكلمات الرقيقة واللمسات على الشعر والمفاجآت العفوية كلّها علامات قد تختفي عندما تمرّ علاقة الحبّ بأزمة.
5. التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية
يمكن أن يظهر نقص الانسجام أو الرغبة الجسدية في هذه الأزمة ليعكس في الغالب مشكلات أعمق أو وجود تنافر عاطفي.
6. غياب المشروعات المشتركة
تختفي مشروعات الحياة المشتركة، الصغيرة أو الكبيرة؛ مثل شراء منزل أو القيام برحلة أو إعادة دهن المطبخ. وعندما تتوقف رغبة الشريكين في المشروعات المستقبلية باعتبارهما زوجين، فمن المحتمل أن تكون أسس العلاقة بينهما قد بدأت تتآكل.
7. التركيز على عيوب الشريك
بدلاً من التركيز على المزايا التي جذبت أحد الطرفين إلى الآخر أول مرة، يركّز الشريكان بعضهما على عيوب بعض؛ ما يؤدي إلى اختلال منظورهما إلى العلاقة.
8. اعتقاد الشريك أنه سيكون أفضل دون شريكه
تخيُّل الشريك نفسه مرتبطاً بحياة شخصية أخرى أو مع شخص آخر أمر يمكن أن يحدث في إطار العلاقة؛ لكن عندما تصبح هذه التخيّلات هوساً ويبدأ بالتساؤل عن سعادته خارج علاقته الحالية فقد يكون ذلك علامة ينبغي أخذها بعين الاعتبار.
9. الكفّ عن التعبير عن العواطف
يتوقف الشريكان عن تشارك عواطفهما سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويكفّان عن التواصل بشأن الأمور المهمة بالنسبة إليهما.
10. انعدام الثقة في الشريك
عندما تواجه مشكلة في العمل على سبيل المثال، تتوقف عن البوح لشريكك بما تعيشه، وتفقد الرغبة في أن يساعدك على حلّها.