ملخص: عندما تقع في حبّ شخص ما، تكون أجمل أمانيك أن يبادلك الشعور نفسه لكنّ هذا لا يحدث دائماً. لهذا؛ ينصح بعض الخبراء بأسلوب فعّال من 3 خطوات يمكن توظيفه للإيقاع بالمحبوب في شراك الحبّ، وإليك التفاصيل.
تحبّه ولا يبادلك الشعور نفسه بعد؛ لكن إذا اتّبعت هذا الأسلوب فقد تساعده على تنمية مشاعر الحبّ تجاهك!
إيقاع الطرف الآخر في شراك الحبّ
هل يوجد حقاً إكسير لإيقاع الآخر في حبّك؟ إذا لم يكن هناك مشروب سحري من هذا النوع لإيقاع الشخص الذي تحبه في شراك حبّك، فهناك أسلوب يمكن أن يترك أثراً لا بأس به في هذا الجانب.
يعتمد الوقوع في الحبّ على العديد من العوامل مثل الجاذبية والرغبة والتعلّق إلى غير ذلك، وتبرز المعالجة النفسية كين بيج (Ken Page) في موقع مايند بودي غرين (Mind Body Green)، الأسلوب الذي يمكن أن يجعل أحدهم يقع في حبّك قائلةً: "إنه مزيج من الحساسية الحقيقية والرغبة والرومانسية، يخلق تركيبة من مشاعر الأمان والإثارة والحضور والحبّ المتبادل".
هل يمكن أن نولّد الحب المتبادَل؟
إذا كنت تحبّ شخصاً ما، فهل يمكنك التأثير في مشاعره حتى يبادلك الشعور نفسه؟ إذا كنت ترغب في تشجيع الآخر على الشعور بالاهتمام نفسه الذي تعبّر عنه، فإن الخبراء يتفقون على هذا الأسلوب الذي يتضمن الخطوات التالية:
1. اخلق قدراً من الحميمية بالتدريج
يجب عليك أولاً أن تخلق ارتباطاً بينكما حتّى تولّد قدراً من الحميمية. وتضيف كين بيج: "عليك أن تعزز التفاعلات التي تستدعي تعميقاً تدريجياً للحساسية المتبادَلة، مع التعبير للطرف الآخر عن حبّك".
2. استخدم لغة الجسد
يمكن لجسدك أن ينقل رسالة معينة، فإذا كان أسلوب المثلث طريقة مناسبة لإيقاع الآخر في حبّك فإنه لا يمثل الحلّ الوحيد لذلك، فالتواصل البصري واللمس والتقرّب من الآخر يمكن أن يخلق شعوراً بالانفتاح والتقبّل لزيادة الرغبة. وتضيف بيج: "يوقظ ذلك الرغبة الجسدية المحتمَلة، ويزيد الترابط لكن دون أيّ تجاوز".
3. اخرجا معاً من منطقة الراحة
المغامرة المشتركة طريقة مناسبة لتعميق الترابط بينكما. خوض المجازفات والتخييم والدخول في تجارب جديدة؛ كلها سياقات لا يمكن التنبؤ بما يحدث فيها، وربما تختفي وراءها الجذوة التي قد توقد قصة الحبّ بينكما.
تقول المعالجة النفسية: "هذه المغامرات مثيرة لكنها تساعد على خلق الروابط بين الطرفين"، ناهيك بأنها فرصة لإظهار شخصيتك الجذابة والمثيرة للاهتمام والفضول.