هل تود توطيد علاقتك بشريك الحياة؟ إليك 14 استراتيجية عملية

1 دقيقة
السلوكيات
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يحتاج تعزيز العلاقة الزوجية وتقويتها إلى بذل جهود متواصلة من الشريكين، ونهج سلوكيات نفسية وعاطفية وتواصلية حفاظاً على اتقاد جذوة الحبّ. هذا المقال يضع أمامك قائمة من السلوكيات التي تساعدك على ذلك.

في بعض الأحيان، تتعثر علاقة الحبّ بين الزوجين وتصبح القطيعة حتمية، سواءٌ أَأَحبّا ذلك أم كرهاه؛ بسبب الخلافات والخصومات والتطور الفردي الذي يحققه كلاهما في حياته الشخصية، ورغباتهما المتناقضة، وعلى الرغم من أن الكثير من علاقات الزواج ينتهي بالطلاق، فإن بعض الأزواج يفضل تبنّي أساليب معينة لتقوية العلاقة وتحسينها.

وفي هذا الإطار، أنجز أستاذ علم النفس بجامعة نيقوسيا، مينيلاوس أبوستولو (Menelaos Apostolou) بحثاً بمشاركة باحثين يونانيين من أجل تحديد الأسلوب الأكثر استخداماً "لتعزيز العلاقة مع شريك أو شريكة الحياة". وتقدم النتائج المنشورة في مجلة إيفولوشنري سايكولوجي (Evolutionary Psychology) بعض الحلول للأزواج الذين يرغبون في تقوية علاقتهم.

14 استراتيجية عملية تساعد على تحسين العلاقة الزوجية

  • محاولة فهم احتياجات الشريك.
  • مناقشة المشكلات معاً.
  • إظهار المزيد من الاهتمام بالطرف الآخر.
  • خوض تجارب مشترَكة.
  • بناء الثقة.
  • إظهار الحبّ.
  • السماح بمزيد من الحرية للشريك.
  • الانفتاح على انتقاداته.
  • ممارسة ضبط الذات.
  • العناية بالذات.
  • تقليل الانغلاق على الذات والغضب.
  • تقديم التنازلات والوصول إلى الوِفاق.
  • التطوير الذاتي (نفسياً وعلى مستوى تنمية الذات).
  • تحسين المظهر الجسدي.

ما الاستراتيجية الأكثر فعالية؟

سأل الباحثون نحو 100 شخص يتوزعون بين متزوجين وعُزّاب وآخرين مرتبطين بعلاقات حبّ. ومن بين الاستراتيجيات الـ 14 المذكورة أعلاه، حظي سلوكان اثنان باهتمام كبير من طرف المشاركين، وبدا أنهما الأكثر تأثيراً ونهجاً وهما: "محاولة فهم احتياجات الشريك" و"مناقشة المشكلات".  وأكدت الدراسة أن: "إظهار المزيد من الاهتمام بالشريك" سلوك شائع أيضاً؛ بينما مثّل "إظهار الحبّ للشريك" السلوك الأكثر فعالية في تقوية العلاقة بين الزوجين.

في المقابل، أظهرت النتائج أن جهود "تطوير الذات وتحسين المظهر" ليست فعالة؛ حيث تَبيّن أن تعديل المظهر الشخصي لا يساعد على جعل العلاقة الزوجية أكثر استقراراً ومتعة. لذا؛ يتعين أولاً أخذ الوقت الكافي من أجل التواصل مع الشريك وسؤاله عن احتياجاته وتمنياته، قبل إجراء أيّ تعديل.

وخلص الباحثون إلى أن: "نتائج هذا البحث لها قيمة عملية محتمَلة لفائدة الأشخاص الذين يرغبون في تعزيز علاقاتهم الحميمية، ولفائدة العاملين في ميدان الصحة النفسية الذين يرغبون في مساعدة الأشخاص الذين يجدون صعوبات في هذه العلاقات الحميمية". فإذا كنت ترغب في تمتين علاقتك الزوجية، فقد تساعدك هذه الحلول على ذلك.

المحتوى محمي