تعرَّف إلى فوائد مياه البحر لصحتك النفسية والجسدية

2 دقائق
العلاج بمياه البحر
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يقدم البحر الكثير من الخيرات للإنسان؛ لكن فوائده العلاجية ما تزال غير معروفة لدى العديد من الناس، علماً أنه مكان مناسب لعلاجات مختلفة تعتمد على المياه والمواد البحرية. فمتى نلجأ إلى العلاج بمياه البحر؟ وما فوائده للنفس والجسد؟

يقدم البحر الكثير من الخيرات للإنسان؛ لكن فوائده العلاجية ما تزال غير معروفة لدى العديد من الناس، علماً أنه مكان مناسب لعلاجات مختلفة تعتمد على المياه والمواد البحرية. فمتى نلجأ إلى العلاج بمياه البحر؟ وما فوائده للنفس والجسد؟

فوائد العلاج بمياه البحر

1. تخفيف ثقل الساقين

ينتج الشعور بثقل الساقين من سوء الدورة الدموية، وقد يكون مصحوباً بانتفاخ على مستوى الكاحل أو شعور بالوخز. ويؤدي هذا الثقل المعروف بـ "متلازمة انحباس الشريان المأبضي" إلى ظهور وذمات أو دوالي في القدمين، ويمثل العلاج بمياه البحر بديلاً طبياً لمختلف هذه الأعراض، ويقوم هذا النوع من العلاج على توظيف المعادن المغذية الموجودة في ماء البحر من أجل تنشيط جريان الدورة الدموية. وعلاوة على ذلك، يخفف الآلامَ من خلال تنقية الجسم وإخراج السموم منه.

2. تخفيف آلام أسفل الظهر

يُعرف العلاج البحري بفائدته في التخفيف من آلام الظهر عن طريق ضخ المياه والتدليك، وتستهدف هذه الحركات التي تنفذها المعالجة بالتدليك مناطق التوتر في الجسم من أجل استرخاء العضلات. ويجمع هذا العلاج عادة بين التدليك اليدوي والتدليك بحمام مياه البحر؛ حيث يساعد ماء البحر الساخن على استرخاء العضلات لأنه غني بالأملاح المعدنية كما تتميز الأعشاب البحرية بخصائص علاجية مضادة للالتهابات تمكن من تخفيف آلام أسفل الظهر. ويقدم بعض مراكز العلاج البحري جلسات خاصة بالتمارين الرياضية المائية من أجل تمديد العضلات وتقويتها.

اقرأ أيضاً: زيارة البحر تنعشك نفسياً وجسدياً: تعرَّف إلى السر.

3. تخفيف الألم العضلي الليفي

يتميز مرض الألم العضلي الليفي بأوجاع عضلية حادة في الجسم كلّه، وهو مرض نادر يصيب 2% من سكان فرنسا، على سبيل المثال لا الحصر. ولا يسبب هذا المرض أيّ تلف في العضلات؛ لكنه يكون مصحوباً بأعراض مثل اضطرابات النوم والتعب والوخز وصداع الرأس. ومن أجل التخفيف من حدة الآلام، ينصح العديد من المختصين بالعلاج البحري وممارسة التمارين الرياضية في حوض السباحة، وقد أظهر بعض الدراسات فعالية العلاج البحري في العديد من الحالات المرضية.

4. تعزيز الاسترخاء

يشمل العلاج بمياه البحر العديد من الأنشطة المرتكزة على الاستراحة والاسترخاء مثل جلسات التدليك والسوفرولوجيا وتقويم العظام وغيرها من أنواع الطب البديل. وكما ذكرنا سابقاً؛ فإن الهدف منها كلها هو استرخاء العضلات. وتجدر الإشارة إلى أن جلسات التدليك الخاصة بالعلاج البحري تنشط الجهاز العصبي وتبطئ التنفس وجريان الدورة الدموية، فيستفيد الجسم كله خلال ذلك من حالة استراحة شاملة. وعلاوة على ذلك، يحدّ هذا النوع من العلاج من اضطرابات النوم ويحسّن الهضم.

5. تقليل التوتر

تخفض جلسات العلاج البحري إفرازات الكورتيزول الذي يُعرف أيضاً بـ "هرمون التوتر". ومن المعروف أن تسخين ماء البحر على 35 درجة مئوية يزيد تركيز اليود والمغنيزيوم فيه، ويساعد هذان العنصران على استرخاء الجسم والتخفيف من التوتر. ومن المعروف أن اضطرابات النوم تؤدي إلى توتر مزمن؛ لهذا فإن العلاج البحري يعدّ مفيداً بالنظر إلى دوره في الحصول على نوم مريح.

اقرأ أيضاً: رهاب البحر أو الثلاسوفوبيا: أعراضه وطرق علاجه.