14 استراتيجية لإنقاذ علاقتك الزوجية

2 دقائق
علاقات زوجيةً
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: محمد محمود)

ملخص: تمر العلاقات الزوجية كلها بتقلبات، وإذا كان بعضها محكوماً عليه بالفشل، ومن ثمة بالقطيعة، فإن هناك علاقات زوجيةً أخرى يمكن أن تنبعث من جديد، وتستمر في أجواء سعيدة. ومن أجل تسليط الضوء على وسائل إنقاذ العلاقة الزوجية، أنجز باحثون من جامعة نيقوسيا في قبرص دراسةً نُشرت في ديسمبر/كانون الأول 2022 بمجلة "إيفولوشنري سايكولوجي" (Evolutionary Psychology) الأكاديمية.

لكل زوجين طرقهما الخاصة في الحفاظ على علاقتهما وعلى استمرارها في الزمن، وإذا كان بعض هذه الطرائق شائعاً بين العديد من الأزواج، فإن هناك ممارسات أكثر فعاليةً من غيرها.

تمر العلاقات الزوجية كلها بتقلبات، وإذا كان بعضها محكوماً عليه بالفشل، ومن ثمة بالقطيعة، فإن هناك علاقات زوجيةً أخرى يمكن أن تنبعث من جديد، وتستمر في أجواء سعيدة. وتؤكد المحللة النفسية مونيك دوبريه لاتور (Monique Dupré la tour) بخصوص موضوع أزمة العلاقة الزوجية أن "أسباب اختلال علاقة ما تعود إلى ما لم يتم أخذه بعين الاعتبار، وما يتعين أخذه بعين الاعتبار". ومن المؤكد أن العلاقة الزوجية تستحق محاولة الإصلاح، على الأقل من أجل فهم مكامن الخلل فيها، حتّى في حال القطيعة بين الزوجين. ومن أجل تسليط الضوء على وسائل إنقاذ العلاقة الزوجية، أنجز باحثون من جامعة نيقوسيا في قبرص دراسةً نُشرت في ديسمبر/كانون الأول 2022 بمجلة "إيفولوشنري سايكولوجي" (Evolutionary Psychology) الأكاديمية.

14 استراتيجية عملية لإنقاذ الزواج

من أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة سأل فريق الباحثين 219 مشاركاً عن الإجراءات التي يمكن أن يتخذوها إذا تعرّضت علاقتهم الزوجية لأزمة. وبفضل الإجابات استطاع الباحثون تحديد قائمة مكونّة من 81 إجراءً، صنفوها في 14 فئةً مرتبةً حسب الأفضلية بالنسبة للمشاركين في الاستجواب:

  • محاولة فهم احتياجات الطرف الآخر، من خلال سؤالها أو سؤاله عن رغباته، وتحسين مستوى الإنصات إليه والتواصل معه وتقوية الاحترام المتبادل.
  • التحدث عن مشكلات الزوجين من أجل مواجهة ما يزعج كلاًّ منهما في إطار هذه العلاقة.
  • إظهار اهتمام أكبر بالشريك من خلال الحضور الدائم إلى جانبه أو من خلال تخصيص المزيد من الوقت له، على سبيل المثال.
  • خوض تجارب مشتركة من خلال اللقاءات أو مخططات السفر أو القيام بأنشطة جديدة.
  • ترسيخ الثقة من خلال المزيد من الصدق وعدم كتمان أي أسرار عن الطرف الآخر.
  • التعبير عن المزيد من الحبّ بالأفعال أو الأقوال.
  • السماح للشريك بحرية أكبر من خلال دعم اختياراته، وترك أوقات حرة له، من أجل رؤية أشخاص آخرين أو ممارسة أنشطته وحده.
  • تقبّل نقد الشريك من أجل تطوير العلاقة بشكل أفضل.
  • إظهار ضبط النفس عند الغضب وفقدان الأعصاب والأنانية أو حتى الاندفاع.
  • العناية بالنفس من أجل الشعور بالراحة بشكل فردي، والتمكن من وضع حدود في إطار العلاقة.
  • الظهور بمظهر أقلّ انغلاقاً وتذمراً.
  • تقديم التنازلات والوصول إلى توافقات.
  • التركيز على تطوير الذات بواسطة البحث عن سبل تعزيز العلاقة الزوجية، من خلال قراءة كتب حول الموضوع أو استشارة مختص.
  • تحسين المظهر الجسدي.

اقرأ أيضاً: 3 سلوكيات تدمّر الحياة الزوجية

أساليب أكثر فعاليةً من الأخرى

طلب الباحثون بعد ذلك من 367 مشاركاً في الدراسة أن يتخيلوا الوضعية التي يمكن لشريكهم الرومانسي أن يطبّق فيها أحد هذه الإجراءات المصنفة من أجل تحسين العلاقة بينهما، حيث كان عليهم تقييم فعالية هذه الإجراءات على سلّم تنقيط من 1 (غير فعّالة أبداً) إلى 5 (فعّالة جداً). وتكشف الدراسة أن "الإجراءات التي اعتبرها المشاركون أكثر فعاليةً هي محاولة فهم احتياجات الشركاء ومناقشة مشكلاتهم مع الطرف الآخر وإظهار الحبّ للشريك". كما كان المشاركون في هذا البحث كلهم متفقين إلى حد ما على الأساليب التي يتعين تبنيها وعلى فعاليتها بغض النظر عن جنسهم أو سنهم.

المحتوى محمي