ما مدة العناق اللازمة لتخفيف قلقك وتقوية مناعتك؟

1 دقيقة
المدة المثالية للعناق
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: قد يبدو العناق حركة عادية؛ لكنه تأثيرات إيجابية عديدة في الصحة النفسية، فما المدة المثالية للعناق؟

قد يبدو العناق حركة عادية؛ لكن الحقيقة هي أن له تأثيرات إيجابية عديدة في الصحة النفسية.

يمنحنا عناق الأحباء شعوراً بالارتياح، وقد أكد الباحثون أنه يعزز الرفاهة اليومية والصحة النفسية؛ إذ يخفف القلق ويقوي جهاز المناعة، وإضافة إلى ذلك فإن العناق هو وسيلة للتواصل دون كلام.

وباختصار: العناق مفيد لنا؛ لكن لتحقيق الفائدة المرجوة منه فإن الاتصال الجسدي بيننا وبين الشخص الذي نعانقه يجب أن يستمر لمدة محددة.

ما المدة المثالية للعناق؟

أجرى الباحثون دراسة على 200 من الأزواج بغية اكتشاف المدة المثالية للعناق. قسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين، وكان على الأزواج في المجموعة الأولى احتضان بعضهم بعضاً قبل ملاقاة الجمهور، في حين كان على كل شخص في المجموعة الثانية أن يهدئ نفسه ويستعد للموقف بمفرده.

وتشير النتائج المنشورة في موقع سايكولوجي توداي (Psychology Today) إلى أن الأشخاص الذين عانقوا أزواجهم قبل التحدث كانوا أقل توتراً، وكذلك تشير إلى أن المدة المثالية للعناق يجب ألا تقل عن 20 ثانية، وهي المدة المطلوبة لتعزيز إنتاج هرمون الحب الأوكسيتوسين وتخفيف التوتر.

ليس هنالك من تعانقه؟ عانق وسادتك!

يمكنك الاستمتاع بتأثير العناق حتى لو لم يكن إلى جانبك مَن تعانقه.

إذ كشفت دراسة أخرى أجراها باحثون يابانيون على مجموعتين أن مستويات التوتر تنخفض عندما تضغط على وسادتك! لذا بمجرد أن تشعر بالتوتر، عانق زوجتك أو أطفالك أو والديك، أو وسادتك!

المحتوى محمي