متى يبدأ مفعول دواء أولانزابين؟

1 دقيقة
أولانزابين
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

أولانزابين (Olanzapine) علاج نفسي ينتمي إلى فئة الأدوية المضادة للذهان، وعادة يختلف الوقت الذي يستغرقه هذا العلاج حتى يبدأ مفعوله من شخص إلى آخر؛ فقد يظهر بعض التحسنات في غضون أسبوع إلى أسبوعين، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 6 أسابيع لرؤية الفوائد الكاملة للدواء. المهم أن تستمر في تناول عقار أولانزابين بانتظام حتى لو كنت تشعر بتحسن، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء لا يسبب  الإدمان، ويجب ألا تتوقف عن تناوله قبل التحدث إلى طبيبك النفسي.

ما هي استخدامات دواء أولانزابين (Olanzapine)؟

يُستخدم دواء أولانزابين لعلاج أعراض الفصام؛ وهو اضطراب نفسي يسبب الهلوسة والتفكير المشوه وفقدان الاهتمام بالحياة والعواطف الشديدة. علاوة على ذلك، يُستخدم أولانزابين أيضاً لعلاج الاضطراب الثنائي القطب؛ وهو اضطراب نفسي يتميز بفترات طويلة من الهوس والاكتئاب المتناوبين، هذا بالإضافة إلى علاج الاكتئاب المقاوم للعلاج. ويوصف الدواء عادة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 13 عاماً أو أكثر، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الدواء يعمل عن طريق موازنة المواد الكيميائية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين التي تنظّم أفكارك ومشاعرك وسلوكك.

اقرأ أيضاً: كيف تؤثر مضادات الاكتئاب في جودة الحياة المرتبطة بالصحة؟

تعرف إلى الأعراض الجانبية لدواء أولانزابين

يأتي دواء أولانزابين على هيئة أقراص فموية أو الحقن العضلي، ويمكن أن يسبب هذا الدواء بعض الآثار الجانبية مثل:

  1. الشعور بالنعاس.
  2. الإحساس بالدُّوار والصداع.
  3. زيادة الوزن.
  4. آلام المعدة.
  5. الإمساك.
  6. ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  7. زيادة معدل ضربات القلب.
  8. الألم والتورم في الثدي عند الذكور والإناث.
  9. عدم انتظام الدورة الشهرية لدى الإناث.
  10. جفاف الحلق.
  11. الشعور بالنعاس.
  12. فرط التعرق.
  13. ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  14. تغيرات السلوك؛ مثل العدائية مع الآخرين.
  15. انخفاض الرغبة الجنسية.

اقرأ أيضاً: متى تختفي أعراض أدوية الاكتئاب؟

ما الذي يجب تجنبه عند تناول دواء أولانزابين؟

يمكن أن يتفاعل دواء أولانزابين مع بعض الأدوية أو المواد الأخرى؛ ولهذا تجب مراعاة تجنب تناول هذه الأدوية عند تناول دواء أولانزابين:

  1. المهدئات: يمكن أن تزيد المهدئات عند تناولها مع دواء أولانزابين في التوقيت نفسه الشعور بالنعاس المفرط.
  2. الأدوية المضادة للقلق: يمكن أن يؤدي تناول دواء أولانزابين مع الأدوية المضادة للقلق إلى ضعف الوظائف الإدراكية والنعاس.
  3. أدوية باركنسون: يتفاعل دواء أولانزابين مع أدوية باركنسون؛ ما قد يؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية مثل النعاس وضعف حركة العضلات.
  4. الأدوية الخافضة للضغط: يتفاعل دواء أولانزابين مع الأدوية الخافضة للضغط ويؤدي إلى الشعور بالدُّوار وانخفاض ضغط الدم بدرجة ملحوظة.