ملخص: هل أنهيت علاقة عاطفية للتو وهنالك شريك جديد محتمل يتربص بك مستغلاً ضعفك بغية الاستحواذ عليك؟ حذارِ من هذا السلوك الذي يسمى "الاصطياد"!
محتويات المقال
سمعنا عن الكثير من السلوكيات السامة في العلاقات؛ ومنها التلاعب النفسي الذي يدمر تقدير الذات أو حتى وضع الشريك بديلاً احتياطياً، أما أسلوب التلاعب الآخر الذي يضاف إلى القائمة الطويلة لهذه السلوكيات الإشكالية، فهو الاصطياد؛ إذ يُشبَّه فيه الطرف المؤذي بالنسر الذي يحوم حول فريسته قبل الانقضاض عليها.
قد يهمك أيضاً: هل أنت "شريك احتياطي" في علاقتك العاطفية؟ إليك العلامات المؤكِّدة.
ما هو سلوك الاصطياد؟
ورد في مجلة ستايلست (Stylist) حول هذا السلوك السام: "يشير هذا السلوك إلى الشريك المحتمل الذي يحوم حولك فيما أنت تمر بتجربة الانفصال ثم يسرع ليظفر بك".
توضح خبيرة العلاقات والمؤسِّسة المشاركة لموقع سوسايند (So Synced)، جيسيكا ألدرسون (Jessica Alderson): "يشير مصطلح الاصطياد في العلاقات العاطفية إلى الموقف الذي ينتظر فيه شخص ما إنهاء آخرَ علاقته، لينشئ معه علاقة عاطفية".
ويُبرز هذا السلوك الوجه النرجسي للشخص الذي يمارسه، وهو يستغل حالة الآخر العاطفية وضعفه المرتبط بالانفصال لتقديم مساعدته المغرضة؛ إذ تنطوي على الكثير من الدوافع الخفية. ولذلك؛ فإن تصرفات الشخص الذي يمارس سلوك الاصطياد، ليست عبثية ولا ودية، ففي حين تظن أن بإمكانك الوثوق به فالحقيقة هي أنه يستغل حالة ما بعد الانفصال التي تمر بها.
تقول المختصة: "من الضروري أن تأخذ وقتاً كافياً للتعامل مع الانفصال والمشاعر التي تصاحبه؛ لكن ذلك يتطلب منك منح نفسك المساحة الكافية".
يمنعك الشخص الذي يمارس سلوك الاصطياد من أخذ هذه المساحة والتعافي من العلاقة السابقة، ويزيد اضطرابك العاطفي في وقت تمر فيه بموقف صعب أساساً.
ما علامات هذا السلوك؟
قد يصعب اكتشاف شخص يتصرف بهذه الطريقة؛ ولكن هذه الإشارات الخمس يمكن أن تعطيك فكرة عنه:
- يراقب حالتك العاطفية من كثب.
- يحرص على مواساتك ودعمك.
- يفتش حساباتك على الشبكات الاجتماعية.
- يدخل إلى دائرتك الاجتماعية.
- يصبح مقرباً منك بسرعة كبيرة.
قد يهمك أيضاً: مَن هو الشريك الشبح الذي يجعلك تفقد ثقتك بنفسك؟ وكيف تتعامل معه؟