الجديد في هذا الموضوع:
صدر بحث عن جامعة زايد في الإمارات يبحث في سبب مشاركة الناس لذكرياتهم على وسائل التواصل، ومدى تأثير هذه العادة في صحتهم النفسية.
أجريت الدراسة على طلاب جامعيين وشباب من المجتمع الإماراتي، وتبين ما يلي:
- الشباب يشاركون ذكرياتهم غالباً لهدف توجيهي، أي لتقديم رسالة أو درس أو توجيه، وليس لمجرد الترفيه أو التفاخر.
- الكبار يشاركون ذكرياتهم لأسباب متنوعة ومتوازنة.
عندما تتوافق أسباب مشاركة الذكريات مع القيم الثقافية للفرد، يكون لها أثر إيجابي على صحته النفسية والرفاه النفسي.
ما هو المختلف في هذا البحث؟
المعرفة السابقة كانت تركز على مجتمعات غربية، وهذه أول دراسة توضح كيف تؤثر القيم الثقافية العربية في طريقة تفاعلنا مع الذكريات على الإنترنت.
ما هي الفائدة العملية:
إذا أردت أن تحافظ على صحتك النفسية عند استخدام وسائل التواصل، شارك الذكريات التي تعبر عن قيمك وتخدم غرضاً مهماً بالنسبة لك، مثل التوجيه أو التعلم، وليس لمجرد الترفيه أو جذب الانتباه. وإن لم تفعل، فقد تضر نفسك دون أن تدري.
المصدر:
عنوان الدراسة: Memory sharing on social media in the Arabic context
المجلة: Memory
الباحثتان: كريستين كاميا، وتشي وانغ.
تاريخ النشر: يونيو/حزيران 2025