$User->is_logged_in:  bool(false)
$User->user_info:  NULL
$User->check_post:  object(stdClass)#6950 (18) {
  ["is_valid"]=>
  int(1)
  ["global_remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["remaining_posts_to_view"]=>
  int(0)
  ["number_all_post"]=>
  int(0)
  ["number_post_read"]=>
  int(0)
  ["is_from_gifts_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["all_gifts_articles_balance"]=>
  int(0)
  ["gifts_read_articles"]=>
  int(0)
  ["exceeded_daily_limit"]=>
  int(0)
  ["is_watched_before"]=>
  int(0)
  ["sso_id"]=>
  int(23244)
  ["user_agent"]=>
  string(9) "claudebot"
  ["user_ip"]=>
  string(14) "44.220.245.254"
  ["user_header"]=>
  object(stdClass)#6957 (41) {
    ["SERVER_SOFTWARE"]=>
    string(22) "Apache/2.4.57 (Debian)"
    ["REQUEST_URI"]=>
    string(144) "/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%aa%d8%ba%d9%84%d8%a8-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%87%d9%86%d9%8a%d8%9f/"
    ["REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["REDIRECT_STATUS"]=>
    string(3) "200"
    ["HTTP_AUTHORIZATION"]=>
    NULL
    ["HTTP_X_FORWARDED_PROTO"]=>
    string(5) "https"
    ["HTTP_CONNECTION"]=>
    string(7) "upgrade"
    ["HTTP_HOST"]=>
    string(13) "nafseyati.com"
    ["HTTP_ACCEPT_ENCODING"]=>
    string(8) "gzip, br"
    ["HTTP_CF_RAY"]=>
    string(20) "866c076d6dd207ef-IAD"
    ["HTTP_CF_VISITOR"]=>
    string(22) "{\"scheme\":\"https\"}"
    ["HTTP_ACCEPT"]=>
    string(3) "*/*"
    ["HTTP_USER_AGENT"]=>
    string(9) "claudebot"
    ["HTTP_CF_CONNECTING_IP"]=>
    string(14) "44.220.245.254"
    ["HTTP_CDN_LOOP"]=>
    string(10) "cloudflare"
    ["HTTP_CF_IPCOUNTRY"]=>
    string(2) "US"
    ["PATH"]=>
    string(60) "/usr/local/sbin:/usr/local/bin:/usr/sbin:/usr/bin:/sbin:/bin"
    ["SERVER_SIGNATURE"]=>
    string(73) "
Apache/2.4.57 (Debian) Server at nafseyati.com Port 80
" ["SERVER_NAME"]=> string(13) "nafseyati.com" ["SERVER_ADDR"]=> string(11) "172.19.0.21" ["SERVER_PORT"]=> string(2) "80" ["REMOTE_ADDR"]=> string(14) "44.220.245.254" ["DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["REQUEST_SCHEME"]=> string(4) "http" ["CONTEXT_PREFIX"]=> NULL ["CONTEXT_DOCUMENT_ROOT"]=> string(13) "/var/www/html" ["SERVER_ADMIN"]=> string(19) "webmaster@localhost" ["SCRIPT_FILENAME"]=> string(23) "/var/www/html/index.php" ["REMOTE_PORT"]=> string(5) "60944" ["REDIRECT_URL"]=> string(52) "/كيف-تتغلب-على-التعب-الذهني؟/" ["GATEWAY_INTERFACE"]=> string(7) "CGI/1.1" ["SERVER_PROTOCOL"]=> string(8) "HTTP/1.1" ["REQUEST_METHOD"]=> string(3) "GET" ["QUERY_STRING"]=> NULL ["SCRIPT_NAME"]=> string(10) "/index.php" ["PHP_SELF"]=> string(10) "/index.php" ["REQUEST_TIME_FLOAT"]=> float(1710836277.484407) ["REQUEST_TIME"]=> int(1710836277) ["argv"]=> array(0) { } ["argc"]=> int(0) ["HTTPS"]=> string(2) "on" } ["content_user_category"]=> string(4) "paid" ["content_cookies"]=> object(stdClass)#6958 (3) { ["status"]=> int(0) ["sso"]=> object(stdClass)#6959 (2) { ["content_id"]=> int(23244) ["client_id"]=> string(36) "d2c19bb3-7a27-44b2-80ee-41a310720c93" } ["count_read"]=> NULL } ["is_agent_bot"]=> int(1) }
$User->gift_id:  NULL

كيف تتغلب على التعب الذهني؟

التعب الذهني
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

تمر علينا أحياناً أيام نعاني فيها من التعب الذهني فنشعر بانخفاض الطاقة بالتزامن مع ظهور أعراض جسدية قد يبدأ بعضها بمجرد استيقاظنا من النوم مثل التوتر العضلي والشعور بعدم الراحة وعدم القدرة على التركيز وكذلك الإحباط عند تأدية المهام المطلوبة، وتتعدد الأسباب التي تقف وراء هذه الحالة فأهمها التوتر المتكرر والمرور بأحداث مرهقة عاطفياً، لكنها رغم صعوبتها تظل قابلة للعلاج باستخدام أساليب عديدة مثل العلاج التجانسي أو العلاج بالأدوية العشبية، وغيرها من الأساليب العلاجية التي يستعرضها المقال.

هل وظيفتك تستنزفك ذهنياً؟

أصبح مفهوم الاحتراق النفسي الذي عرّفته الأكاديمية الوطنية للطب بأنه “حالة من الإنهاك النفسي والمعرفي والجسدي”، سريعاً، أحد أكثر الأمراض شهرة. وتم وصفه لأول مرة في سبعينيات القرن الماضي، وفي حين أنه أثر آنذاك في مقدمي الرعاية الصحية والمختصين الاجتماعيين تحديداً؛ والذين لاحظوا عدم قدرتهم على علاج مرضاهم أو مساعدتهم بفعالية؛ إلا أنه ينتشر اليوم في جميع الدوائر المهنية.

يدعو الطبيب والمحلل النفسي كريستوف ديجور؛ مؤلف كتاب “الاختيار: المعاناة في العمل ليست حتمية”، مباشرة إلى التساؤل عن ظروف العمل في الشركات التي تمتثل لمنطق الربح الخالص، وتجبر الموظفين على أداء مهامهم برداءة وإهمال، وهو ما يؤثر سلباً في احترامهم لذواتهم، ثم ينتج عن ذلك إحدى حالات التعب الذهني لديهم، وهو نقيض التعب الصحي الذي ينتج عن الجهد المبذول في عمل أداه الموظف بإخلاص، وهو مصدر فخر له.

في حالة شبيهة بالاحتراق النفسي؛ يؤثر “تعب الرحمة” في المتطوعين من الجمعيات الإنسانية أو جمعيات حماية الحيوان؛ إذ تودي بهم استحالة تحقيق نتائج مُرضية، وحتى “لا يغرقوا” في هذه الحالة بالكامل، إلى الاحتماء وراء قناع اللامبالاة.

ويعزو ديفيد لو بريتون؛ الباحث ومدرس علم الاجتماع في ستراسبورغ، هذا التعب الذهني الذي يتزايد في حياتنا اليومية، إلى فقدان المعنى والمعايير. ويقول في كتابه “الاختفاء من النفس”: “على الرغم من أن ظروفنا المعيشية أفضل بلا شك من ظروف أسلافنا، فإنها لا توضح الأساسيات التي تتمثل في إعطاء معنى وقيمة لوجود الفرد، ولشعوره بالارتباط بالآخرين، وحاجته إلى تجربة الشعور بامتلاكه مساحته الخاصة”. يعاني الفرد من التعب أيضاً بسبب إمكانية الوصول الدائمة إليه؛ ما يجعله متصلاً بمحيطه بإفراط؛ إذ يجب أن يكون متاحاً لمن حوله، ولأطفاله، ولزملاء العمل، دون أن تكون هناك فرصة لينفصل عن هذا المحيط بالكامل. وتظهر من هنا، وفقاً للباحث، ضرورة التنحي، الرغبة في الاختفاء، في النوم أو في الطبيعة، أو في إجازة، أو الابتعاد عن الآخر لفترة، أو قطع العلاقات جذرياً. ويعلّق إيمانويل ديلكورت: “يمكن أن تكون هذه الرغبة في العجز -باستخدام تعبير ديفيد لو بريتون- مفيدة، لأن أفضل علاج لهذا التعب الاجتماعي هو الاسترخاء للحظة، والابتعاد قليلاً. لقد حان الوقت لتحويل هذا “الانهيار” إلى لحظة مثمرة لابتكار حلول جديدة، للعيش والعمل بطريقة مختلفة. والنقطة الرئيسية هي إعطاء نفسك فرصة الاستماع إليها والتوقف عن تحميلها فوق طاقتها”.

هل تنفد طاقتك؟

التعب هو أولاً وقبل كل شيء إحساس، وحالة ندركها فوراً على أنها حالة غير طبيعية، وانخفاض في الطاقة. إنها رسالة من الدماغ إلى الجسم كله لتنبيهه: “تحذير من الخطر، شيء مريب يغير هذه الكلية السيكوماتية (النفسية الجسدية) التي هي الفرد”. وسواء كان هذا الشعور بالتعب مفاجئاً أم تدريجياً، فلا يجب إغفاله طالما أنه لا يزول ببضع ليالٍ من النوم الجيد، ويستمر مع مرور الوقت. ومع ذلك؛ ليس من السهل التمييز بين الوهن (وهو مصطلح طبي للتعب) والوهن النفسي (التعب النفسي)، لأنه حتى التعب الذهني البحت يؤدي، نتيجة للتوتر المتكرر، والأحداث المرهِقة عاطفياً، إلى أعراض جسدية؛ مثل التوتر العضلي، وشعور عام بعدم الراحة. ومن الملاحظ أن التعب المرتبط بعدوى أو اضطراب بيولوجي يشتد خلال اليوم، بينما يظهر التعب الذهني بمجرد استيقاظك من النوم، ويصاحبه تهيج وصعوبة في التركيز وشعور بالإحباط أمام المهام المراد إنجازها، ويقل مع مرور الساعات. وغالباً ما يزول الشعور بالتعب عندما يحين وقت النوم، بينما قد يصبح أسوأ لدى البعض.

تعد متلازمة “التعب المزمن” إحدى الدلائل على الخلط بين التعب نفسي المنشأ، والتعب عضوي المنشأ. لفترة طويلة؛ اعتقد الأطباء أن هذا المرض غير القابل للتصنيف، وبأعراضه المتعددة وغير المتجانسة؛ مثل التعب الدائم مع الشعور بالضعف، وفقدان الذاكرة، والأرق، والتشنجات، وآلام أسفل الظهر، والتهاب الأوتار، والحساسية، والتهاب الحلق، والقشعريرة، والتعرق الليلي، كان من أصل عصابي، بينما ثبت الآن أصله المُعدي. عانت كوثر؛ 42 عاماً، من ذلك منذ عشر سنوات وتوضح أن طبيبها اعتبر أنها مصابة باضطراب نفسي آنذاك، تقول كوثر: “في ذلك الوقت؛ لم تكن هناك اختبارات للكشف عن “متلازمة التعب المزمن”. “قال لي الطبيب: أنتِ تعانين من القلق والاكتئاب، استشيري معالجاً نفسياً”. “وبسبب جهلي بحالتي؛ لم آخذ شعوري الدائم بالتعب على محمل الجد. وعلى عكس المصابين بالاكتئاب الذين يفقدون الاهتمام، -أعرف ذلك لأن والدتي كانت مصابة بالاكتئاب-لم أتوقف عن التمتع بملذات الحياة؛ لكنني كنت أفقد طاقتي بسرعة كبيرة، حتى أن أي زيارة أو دعوة ودية كانت تُمثل اختباراً لقوتي. إجمالاً، ولخمس سنوات، كانت حياتي متوقفة”.

هل ينفد زخمك الحيوي؟

يبدي مختصو التحليل النفسي والأطباء النفسيون اهتماماً كبيراً عندما يشتكي مرضاهم من التعب الشديد. وبحسب فرويد، فإن التعب المستمر دون سبب جسدي هو في الواقع أحد أعراض عصاب القلق. تقول بانة البالغة من العمر 47 عاماً: “أنا متعبة دائماً. أحب حياتي السعيدة جداً، ولدي وظيفة مثيرة للاهتمام؛ لكنني عاجزة عن كبح الأمر، فبمجرد أن أصبح وحدي، أخوض في أفكاري لأقوم بتحليلها، وأعذب عقلي عبر التشكيك في مدى صحة اختياراتي. أمضيت ساعات في إعادة تكوين الماضي في مخيلتي: “إذا كنت قد أجبت بذلك بدلاً عن ذلك عندما كنا نتشاجر، أنا وزميلي، ماذا كان سيحدث”؟ “إلخ.” في الواقع؛ هي تسعى لمحاربة قلقها المعمم، عبر السيطرة المفرطة على أفكارها وعواطفها وبيئتها.

وقد تؤدي هذه المعركة الدائمة -وغير المنتجة إذا استمرت إلى أجل غير مسمى -إلى الإصابة بالاكتئاب، لأنه بدلاً عن أن ننشر طاقتنا، ودافِعنا الحيوي، خارج أنفسنا، في خدمة الإبداع والعمل، فإنها تظل مكبوتة داخلنا. يؤكد إيمانويل ديلكورت: “إن محاربة التعب الذهني تتضمن فحصاً دقيقاً لما يحدث في داخلنا؛ وذلك من خلال تحديد المشاعر التي تحركنا”. ويجب علينا مواجهة هذه المشاعر، إذ لن نكون أقوياء بما يكفي لدفنها دائماً وتهدئة ضغوطاتنا النفسية.

كيف تعتني بنفسك؟

يجب البحث عن حلول لمشكلة التعب الذهني، في علاجات الأدوية البديلة، وخاصة العلاج بالروائح.

عندما تعاني من التعب الذهني، فإن كل شيء يبدو صعباً، وأحياناً بعيد المنال. يقول جان لوب ديرفو؛ الطبيب ومؤلف العديد من الكتب حول التعب؛ بما في ذلك كتاب “التعب المزمن، لماذا تعاني منه؟”: “إن الحافز النفسي الضروري لأي مشروع عمل، قد تحطم”. وينصح باستشارة مختص، لاستبعاد احتمال الإصابة بالاكتئاب. “إن المختص الذي يستمع إلى مريضه سيكون قادراً على اكتشاف ما يعاني منه، وهذا مهم لأنه لا يتم التعامل مع الحالتين (الاكتئاب والتعب الذهني) بنفس الطريقة. وبمجرد استبعاد احتمال الإصابة بالاكتئاب، لا تتعاطى أية أدوية منشطة؛ إذ تسبب معظمها تأثيراً مهيجاً ولن يكون لها دور في شفاء الحالة. ومن المهم أن نتذكر أن التعب الذهني الذي لا يُعالج يمكن أن يؤدي إلى حالة الاحتراق النفسي. تُعد العلاجات البديلة مثل العلاج التجانسي، أو العلاج بالعناصر النزرة، أو الأدوية العشبية، أو الوخز بالإبر، أو استخدام زهور باخ، أو حتى التغذية الدقيقة سبلاً فعالة. ومن بين هذه الطرق البديلة، يبرز العلاج بالروائح، لأنه إذا كان الوهن النفسي يتمثّل بعلامات مثل التوتر في الجسم (تشنجات وتوتر في الرقبة)، والنوم المضطرب، وعدم الشعور بالراحة، والشعور بالإحباط، فإنه يؤثر أيضاً على جميع المراكز العصبية (الذاكرة والتركيز والكلام والتفكير والإيماءات). وتوضح كارولين رولت: “يُحدث المسار الشمي؛ من خلال استنشاق الجزيئات العطرية للزيوت الأساسية (EO)، أثراً مباشراً في الجهاز العصبي، دون أن تعاني من إدمان أو آثار جانبية أو متلازمة الانسحاب”. ويؤكد جان لوب ديرفو قائلاً: “العلاج بالروائح فعال وقوي؛ ولكن يجب التعامل معه بحذر”.

وتنصح كارولين رولت؛ وهي مساعدة صيدلانية في بيور إسينسيال (Puressentiel)، بموازنة الجهاز العصبي أثناء النهار عن طريق تحفيزه دون تهييجه، وتهدئته ليلاً للمساعدة على النوم. وتوصي لذلك بهذا العلاج الذي يجب اتباعه لمدة ثلاثة أسابيع.

استخدام الزيوت الأساسية صباحاً

بالتدليك: خفف خمس قطرات من زيت شجرة الكافور في نفس القدر من الزيت النباتي (زيت المكاديميا، أو زيت نواة المشمش، أو زيت اللوز الحلو) وضعها على الضفيرة الشمسية (مركز الأعصاب).

عن طريق الفم: ضع قطرتين من زيت الزنجبيل الطازج على قرص متعادل الحموضة (يتميز الزنجبيل بأنه ذو تأثير محفز وهو مخصص للتغلب على الصدمات الشديدة؛ ولكن يجب تجنب استخدامه في حالة العلاج بالأدوية المضادة للتخثر أو ترقق الدم).

عن طريق الاستنشاق: ثم ضع قطرتين من زيت النعناع (لتعزيز الوظائف الفكرية) مع قطرتين من زيت الأوكالبتوس على منديل ورقي واستنشق رائحتها العطرية.

بالفرك: توضع قطرتان من الزيوت العطرية الأساسية على الرقبة وتُفرك. قم بذلك حوالي الساعة 10 صباحاً، وفي الظهيرة، وحوالي الساعة 4 مساءً، أو حسب الحاجة.

استخدام الزيوت الأساسية مساءً

خفف في عشر قطرات من الزيت النباتي قطرتين من الزيت الأساسي للبابونج الروماني (مهدئ جداً) وأربع قطرات من الزيت الأساسي لنبات الخزامى (فعال في حالات القلق وتدني جودة النوم، والأعراض المصاحبة مثل التعب والصداع وآلام المعدة والخفقان).

بالتدليك: يوضع على الصدر وقاعدة العنق قبل النوم.

على الوسادة: ضع قطرتين من كل زيت أساسي على منديل بالقرب من الوسادة، استلق واستنشق رائحتها العطرية بعمق.

المحتوى محمي !!