كلمة شكر أو تقدير لزميلك في العمل تقيه من التوتر

1 دقيقة
شكر زميلك في العمل
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: عبد الله بليد)

الجديد في هذا الموضوع:

صدر بحث جديد عن جامعة إيست أنغليا (University of East Anglia) كشف أن التقدير من الزملاء في العمل يساعد الموظفين على تحمّل التجارب السلبية اليوميةK مثل التكلّف بمهام غير منطقية أو غير عادلة.

أظهر البحث أن الموظف عندما يُكلَّف بمهام ليست من دوره أو غير ذات أهمية، يشعر بحالة من "المرارة" (Embitterment)، وهي حالة عاطفية ناتجة عن الإحساس بالظلم تؤثر سلباً في مشاعره ضمن العمل، ثم تنتقل إلى حياته الشخصية، وتزيد التفكير السلبي المتكرر. ما يمنعه من الراحة النفسية بعد انتهاء يوم العمل.

لكن كلما شعر الموظف بتقدير زملائه أكثر، خفَّت هذه المشاعر السلبية، وتقلّص أثرها النفسي فيه، حتى لو بقيت المهام الإضافية موجودة.

ما هو المختلف؟

الجديد هو أن التقدير البسيط من الزملاء، وليس فقط المدراء، يُعدّ علاجاً نفسياً فورياً ومباشراً، ويمنع أن تنتقل مشكلات العمل إلى الحياة الشخصية.

التطبيق العملي:

إن كنت مديراً أو زميلاً، لا تنتظر حدوث إنجاز كبير، بل قدّم عبارات شكر بسيطة يومياً مثل: "أحسنت"، "أقدّر تعبك"، "أقدّر مجهودك"، خصوصاً عندما ترى زميلك يقوم بمهام متعبة أو غير مناسبة له. هذا السلوك البسيط يحمي من المشاعر السلبية المزمنة.

تنبيه: لا يُغني التقدير عن ضرورة تقليل المهام غير المنطقية من الأصل، بل يُساعد فقط على تخفيف أثرها النفسي مؤقتاً.

المصدر:

عنوان الدراسة:    Daily illegitimate tasks and employee rumination: The role of embitterment and appreciation

المجلة:   Journal: Work & Stress

الباحثون: إيفي ميكيلديس، جورج ميكايليديس.

تاريخ النشر: مايو/أيار 2025

المحتوى محمي