علمياً: غياب خطة لوظيفتك يُضعف رضاك وأداءك

1 دقيقة
غياب خطة لوظيفتك
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: عبد الله بليد)

الجديد في هذا الموضوع:

صدر بحث جديد من جامعة الملك خالد بالتعاون مع إدارة التعليم بمحافظة المخواة في السعودية، يقترح رؤية لتخطيط المسار الوظيفي للقيادات الإدارية في الإدارات التعليمية، بالاعتماد على ما يُعرف بـ "قيادة التغيير" (Change Leadership).

شملت الدراسة 258 قائداً إدارياً من مناطق: مكة، الرياض، والمنطقة الشرقية.

ملخص النتائج:

  • التخطيط الحالي للمسار الوظيفي متوسط الكفاءة (متوسط التقييم: 3.19 من 5).
  • أفضل ما يُطبّق الآن هو المرونة والإبداع، يليه التواصل والمشاركة، لكن "الرؤية والاستراتيجية" جاءت في أدنى المستويات.
  • أكبر عائق هو غموض "التوقعات المستقبلية"، ثم ضعف طرق التقييم، ثم ثقافة المؤسسة التي لا تدعم التطوير.

ما هو المختلف هنا؟

البحث يكشف أن مشكلة التخطيط الوظيفي في السعودية ليست في غياب الموظفين الأكفاء، بل في ضعف البنية التنظيمية والرؤية المستقبلية داخل الإدارات التعليمية.

ماذا يعني هذا ببساطة؟

التخطيط للمسار الوظيفي يعني أن تعرف بوضوح: أين تبدأ؟ إلى أين يمكنك أن تصل؟ وما الذي تحتاجه لتتطور؟
غياب هذه الخريطة يجعل الموظف حائراً، وقد يشعر بالإحباط، ولا يرى جدوى من جهده اليومي.

تطبيق عملي:

إذا كنت تعمل في التعليم أو في وظيفة إدارية، اطلب من مديرك أو من الموارد البشرية خارطة واضحة لمسارك المهني: ما هي الخطوة التالية؟ ما هي المهارات المطلوبة؟ ما فرصك في التقدم؟
وإن كنت صاحب قرار، فابدأ بإعداد خطة تطوير حقيقية لموظفيك، فذلك يرفع الأداء والرضا.

المصدر:

عنوان الدراسة:  A proposed vision for planning the career path of administrative leaders in educational departments in light of the change leadership approach

المجلة: International Journal of Contemporary Humanities and Educational Science

الباحثون: يوسف العمري وعبدالعزيز الهاجري

تاريخ النشر: أبريل/ نيسان 2025

المحتوى محمي