تعرَّف إلى هذه الطريقة المبتكَرة التي تساعدك على النوم بسهولة

طريقة 10-3-2-1-0
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: يُجمع الاختصاصيون على أن الاستعدادات لنوم جيد تبدأ في أثناء فترة الصحو. وهو المبدأ الذي تقوم عليه طريقة 10-3-2-1-0 المساعدة على النوم. تعرف إليها في هذا المقال.

يعد الخلود إلى النوم عاملاً مهماً لضمان العافية الجسدية والنفسية، ولهذا يبذل الناس الذين لا ينامون بالقدر الكافي جهوداً كبيرة لإيجاد طرائق مناسبة تكفل لهم نوماً هانئاً.

تستشري اضطرابات النوم بين الناس، حيث يتكرر السيناريو نفسه عند أشخاص كثر، فيتقلبون في أسِرَّتِهم طوال الليل راجين من النوم أن يغمض جفونهم ويريحهم من عناء استجلابه لساعاتٍ طويلة. ومن حسن الحظ أن ثمة تدابير من شأن الأخذ بها أن يضع حداً لهذه المعاناة. تُعد طريقة 10-3-2-1-0 إحداها.

ما هي طريقة 10-3-2-1-0؟

يُجمع الاختصاصيون على أن الاستعدادات لنوم جيد تبدأ في أثناء فترة الصحو. وهو المبدأ الذي تقوم عليه هذه التقنية التي استُحدثت من طرف خبير التنمية الذاتية الكندي كريج بالينتين (Craig Ballentyne)، والذي كشف الستار عن المزيد من تفاصيلها في مقالة منشورة في الصحيفة البريطانية الإندبندنت سنة 2016.

إذ أوضح أن كل رقم يشير إلى عدد ساعات محددة ينبغي التوقف بعد انقضائها عن القيام بشيء معين، كشرب القهوة والأكل والعمل وتصفح الإنترنت. وتستهدف هذه الممارسة وضع كل المؤثرات التي من شأنها أن تعرقل سلاسة النوم جانباً.

كيف تطبقها لتساعدك على النوم بسهولة؟

10 ساعات

يُنصح بالتوقف عن شرب القهوة 10 ساعات قبل الخلود إلى النوم، وهي المدة اللازمة للجسد كي يتخلص من الكافيين. إذ من شأن استهلاك مشروبات غنية بالكافيين بعد الظهيرة أن يؤخر النوم.

3 ساعات

تمثل عدد الساعات التي ينبغي خلالها التوقف عن الأكل قبل موعد النوم. حيث إن من شأن عملية الهضم أن تؤثر بالسلب على جودة نومنا، ولهذا ينصح بالاكتفاء بتناول وجبات خفيفة في المساء. .

ساعتان

ينصح خبير التنمية الذاتية كريج بالينتين بالتوقف ساعتين قبل موعد النوم عن أداء أي نشاط مهني. حيث إن الدماغ يحتاج إلى الهدوء فور أن يحل الليل، ذلك أن تفقد البريد الإلكتروني قُبيل الخلود للنوم لا يعد اختياراً حكيماً؛ فقد تنجم عنه حالة من “فرط اليقظة” من شأنها أن تتسبب في الأرق.

ساعة واحدة

لتعزيز الظروف التي تسهل الغطّ في نوم عميق، ينبغي الحد من تصفح الشاشات ساعة واحدة على الأقل قبل التوجه إلى السرير. فالضرر الناجم عن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات مثبت علمياً؛ إذ إنه يحول دون إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن النوم ولا غنى عنه للشعور بالنعاس.

0 مرة

إذا كانت خاصية “الغفوة” في منبهاتنا تسمح بتأجيل موعد استيقاظنا لخمس أو عشر دقائق، ما يجعلها المفضلة لدى الكثير من الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الاستيقاظ، فإن خبراء النوم يحذرون منها. ذلك لأن العودة إلى النوم لبضع دقائق لا تجلب الراحة للمرء بقدر ما تتسبب له في التعب أكثر، حيث أثبتت آخر الدراسات التي تناولت هذا الموضوع أن جسدنا ودماغنا يتعرضان للتشويش على إثر ذلك.

error: المحتوى محمي !!