الجديد في هذا الموضوع:
صدر بحث جديد عن جامعة الشارقة، درس تأثير الصدمات المهنية السلبية مثل الطرد المفاجئ أو فقدان ترقية متوقعة على موظفي قطاع الضيافة في الإمارات العربية المتحدة.
أظهرت النتائج أن هذه الصدمات تسبّب إنهاكاً نفسياً شديداً، وتُضعف قدرة الشخص على التخطيط لمسيرته المهنية، ليس فقط على نحو مباشر، بل أيضاً عبر شعوره المستمر بالمشاعر السلبية مثل الحزن والقلق والغضب.
والأهم: الأشخاص الذين لا يمتلكون مهارات التعلّم المرن (Agile Learning)، مثل القدرة على التعلّم بسرعة والتكيّف مع الظروف، تتفاقم لديهم آثار هذه الصدمات، ويجدون صعوبة أكبر في النهوض مجدداً وتَحسُّن كفاءة العمل أو الالتحاق بوظيفة جديدة، ما يؤثر في المجتمع والعاملين والاقتصاد العام.
ما هو المختلف في هذه النتائج؟
يركّز البحث أول مرة على قطاع الضيافة في العالم العربي، ويبيّن الدور الحاسم للتعلّم المرن في الحماية من تبعات الصدمة النفسية المهنية.
الحل العملي:
درّب نفسك على التعلّم السريع والمرونة الذهنية لمواجهة التغيرات المفاجئة في العمل. هذا يشمل مثلاً: تعلّم مهارة جديدة كل شهر، أو بناء خطط بديلة مسبقة لمسارك المهني.
لكن انتبه: تنمية المرونة الذهنية تحتاج إلى وقت واستمرارية، وقد لا تُثمر فوراً، لكنها تحميك مستقبلاً.
المصدر:
عنوان الدراسة: "Effects of negative career shocks on employees’ emotional exhaustion and career navigation: examining the role of negative affect and agile learning"
المجلة: Journal of Hospitality and Tourism Insights
الباحثون: سليمة حمّوش، ذوالقرنين علي، نور فضيلة رُفا، أقصى مهرين
تاريخ النشر: مايو/أيار 2025