ملخص: هذه السلوكيات الخمسة يمكن أن تحافظ على الزواج وتُجنِّب الزوجين ألم الطلاق. فقبل أن تفقد الأمل في زواجك، حاول مرة أخرى!
تجربة الطلاق
يمكن أن يكون الطلاق تجربة مفجعة، وثمة أسباب عديدة تدفع الأزواج إلى إنهاء زواجهم؛ ومنها غياب الدعم الأسري والخيانة الزوجية وعدم التوافق.
أجرت مؤسسة فوربس أدفايزور (Forbes Advisor) في الولايات المتحدة، دراسة خلصت من خلالها إلى أن ثمة سلوكيات محددة كان من الممكن أن تنقذ بعض الزيجات.
وفي الوقت نفسه، كشفت النتائج أن 5% فقط من المشاركين في الدراسة يعتقدون أن لا شيء كان بإمكانه إصلاح علاقاتهم الزوجية.
5 سلوكيات للحفاظ على الزواج وتجنب تجربة الطلاق
1. فهم التزامات الحياة الزوجية فهماً أفضل
رأى 63% من المشاركين، أن فهم التزامات الحياة الزوجية فهماً أفضل قبل الزواج كان يمكن أن يُحدث فرقاً؛ إذ من الضروري أن تكون لدى الزوجين المستقبليين رؤية مشتركة لمعنى الزواج، وتطلعاتهما المتبادلة.
2. فهم قيم الشريك ومبادئه فهماً أفضل
رأى 56% من المشاركين، أن فهم قيم أزواجهم ومبادئهم فهماً أعمق قبل الزواج كان من الممكن أن يمنع الطلاق، ومن الأهمية بمكان مناقشة هذه القضايا الأساسية لتجنب الخلافات في وقت لاحق.
3. التمهل أكثر قبل الإنجاب
رأى 44% من المشاركين، أنه كان بإمكانهم الحفاظ على زيجاتهم لو انتظروا فترة أطول قبل الإنجاب. تنطوي الأبوة والأمومة على تحديات كبيرة، ومن الضروري أن يشعر الزوجان بأنهما مستعدان لتحمل هذه المسؤوليات معاً.
4. الاستعانة بمعالج أو بمستشار العلاقات الزوجية
رأى 43% من المطلقين أن اللجوء إلى مختص في العلاج الزوجي أو مستشار العلاقات الزوجية كان يمكن أن يحافظ على زيجاتهم. تُعد مهارة التواصل وحل النزاعات مهارتين أساسيتين في العلاقة الزوجية وتُمكن تنميتهما من خلال الاستعانة بالمختصين.
5. إطالة فترة الخطبة والتعارف
وأخيراً، يعتقد 43% من المطلقين أنه كان بإمكانهم الحفاظ على زيجاتهم لو انتظروا فترة أطول قبل الزواج، فحينما يأخذ الطرفان وقتاً كافياً ليتعرف كل منهما إلى الآخر ويبنيا معاً أساساً متيناً لعلاقتهما، قد يضمنان نجاح زواجهما على المدى الطويل.