كم عدد الساعات التي عليك أن تقضيها مع شريك حياتك أسبوعياً لتدوم علاقتكما؟

1 دقيقة
تعزيز الحب
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: يمكننا تشبيه الحب بالنبتة الرقيقة؛ التي تحتاج إلى رعاية يومية. لكن كيف يمكن تعزيز الحب بين الشريكين بمرور الأيام؟ يتطلب استمرار العلاقة الزوجية ونجاحها أن يخصص كل طرف وقتاً واهتماماً كافيين للآخر.

الحب كالنبتة الرقيقة؛ بحاجة إلى رعاية يومية. لكن كيف يمكن تعزيزه بمرور الأيام؟ نعرف أنه لا وصفة سحرية لإنجاح العلاقات الزوجية؛ لكن المعالج النفسي جون غوتمان (John Gottman) يثبت لنا عكس ذلك إذ يكشف عن سر العلاقة الزوجية السعيدة والدائمة ألا وهو تخصيص كل طرف الوقت والاهتمام الكافي للآخر.

6 عادات تضمن للزوجين علاقة سعيدة ودائمة

تخصيص لحظات من الاهتمام بداية اليوم (10 دقائق أسبوعياً)

خصص دقيقة من وقتك كل صباح لسؤال شريكك عما ينوي فعله خلال اليوم، فهي لفتة اهتمام بسيطة لكنها تعزز المحبة بينكما.

تخصيص وقت لإظهار التعاطف نهاية اليوم (ساعة و40 دقيقة يومياً)

بعد العودة إلى المنزل، عانق شريكك مدة 6 ثوان ثم حدثه عن المواقف التي واجهتها خلال اليوم، فحالة الألفة والتعاطف هذه تخلصك من الضغوط اليومية.

تبادل كلمات التقدير والإعجاب (35 دقيقة أسبوعياً)

لا يقتصر تبادل الكلمات الطيبة بين الشريكين على المناسبات. أخبر شريكك عما تحبه فيه؛ إذ يذكرك ذلك بميزاته الرائعة وينسيك عيوبه الصغيرة.

تبادل إيماءات الحب (35 دقيقة أسبوعياً)

من أمثلة إيماءات الحب، تقبيل الشريك أو تدليك يديه أو دعوته لرقصة ارتجالية، وتمثل هذه الإيماءات لغة الحب العالمية واستراحة مبهجة بعيداً عن هموم الحياة اليومية.

قضاء أمسية رومانسية (ساعتان أسبوعياً)

خصص وقتاً كل أسبوع لقضاء أمسية رومانسية مع شريكك، سواء كانت عشاء على ضوء الشموع أم نزهة ساحرة على الأقدام أم أي نشاط آخر تفضلانه؛ المهم ألا تفوت هذا الموعد الأسبوعي.

تجديد العلاقة (ساعة واحدة في الأسبوع)

خصص وقتاً كافياً لتناقش مع شريكك المشكلات الكبيرة والصغيرة التي تؤثر في علاقتكما، فهذه فرصة لكما لمعالجة أي سوء فهم وليعبر كل منكما للآخر عن تطلعاته وأحلامه، فالحوار الصادق بين الشريكين لا يُقدَّر بثمن.

تمثل هذه الممارسات ركائز العلاقة المتوازنة والمرضية. لذلك؛ من خلال تخصيص وقت لها، يزدهر الحب ويزداد قوة يوماً بعد يوم.

المحتوى محمي