الجديد في الدراسة:
استعرضت الدراسة 382 بحثاً استخدموا طريقة "تسجيل اليوميات" و"التقارير اللحظية" لتحديد ما يجعل يوم العمل جيّداً أو سيئاً من منظور الموظف، ووجدت أن يوم العمل الجيّد لا يتكوّن فقط من غياب الأمور السلبية، بل يحتاج أيضاً إلى وجود عوامل إيجابية واضحة.
ما هو المختلف عن الفهم السائد؟
السائد كان: "تفادي الضغط يحسّن يومك".
الجديد: "وجود عناصر إيجابية (مثل تفاعل لطيف أو إنجاز واضح) هو ما يصنع يوماً جيداً، وليس فقط تفادي الضغوط".
الفكرة المبسطة:
الدراسة تبيّن أن المزاج اليومي في العمل يتأثر بعدة عوامل تبدأ حتى قبل دخولك المكتب. هذه العوامل تنقسم إلى:
ما قبل العمل:
- نوم جيّد، وأحداث صباحية إيجابية (مثل لحظة تأمّل أو تجنّب الأخبار السلبية) تساعد في بدء اليوم بطاقة إيجابية.
- التأثر بمشاكل التنقل أو أحداث مزعجة صباحاً يؤدي إلى بداية يوم سلبي.
أثناء العمل:
- عوامل إيجابية: تلقّي دعم اجتماعي، شعور بالإنجاز، لحظات صفاء ذهني، أو مساعدة زملاء.
- عوامل سلبية: مهام غير مفهومة أو غير ضرورية، ضغط غير متوقّع، أو تفاعل سلبي مع الزملاء.
السلوكيات الشخصية:
- تصرّفات مثل المماطلة أو "تمثيل المشاعر" في التعامل مع الآخرين تؤثر سلباً في اليوم.
- بينما المبادرات الإيجابية والمساعدة ترفع من الحيوية والرضا.
التوصيات التطبيقية:
ابدأ صباحك بعادة إيجابية – مثل التأمل أو تحضير فطور هادئ – وخطط لأداء سلوك إيجابي واحد على الأقل خلال يومك (كإطراء زميل). لكن انتبه: هذا لا يُغني عن النوم الجيد أو ضرورة تفادي الضغط المفرط، فهي عناصر أساسية أيضاً!
المصدر:
عنوان الدراسة: Good and bad days at work: A descriptive review of day‐level and experience‐sampling studies
المجلة: Journal of Organizational Behavior (2025)
الباحثون: سابين زوننتاغ، جيتة فولكر، و ويلكن ويرت – جامعة مانهايم، وجامعة ماستريخت.