خلاصة النتائج:
صدر بحث من جامعة كانساس (University of Kansas) عن تأثير الاستراحات القصيرة داخل العمل على تقليل التوتر النفسي الناتج عن ضغط العمل اليومي، وقد حلّل الباحثون سلوك 86 موظفاً في كوريا الجنوبية على مدار 10 أيام عمل متتالية، وتوصلوا إلى:
- الأنشطة الاجتماعية (كالحديث إلى زميل) والاسترخاء (مثل التأمل أو إغلاق العينين) في أثناء الاستراحة القصيرة قللت المشاعر السلبية المرتبطة بضغوط العمل.
- تناول القهوة فقط كان له تأثير إيجابي واضح، أما باقي المأكولات والمشروبات فكان تأثيرها شبه معدوم.
- الأنشطة الذهنية مثل تصفح البريد الإلكتروني أو تعلم شيء جديد في أثناء الاستراحة زادت التوتر بدلاً من تقليله!
ما هو المختلف هنا؟
الجديد هنا هو أن نوع النشاط في الاستراحة القصيرة هو ما يحدد الفائدة، وليس فقط أخذ استراحة بحد ذاتها.
التطبيق العملي:
خذ استراحة قصيرة خلال العمل لا تتجاوز 5–10 دقائق، وركز فيها على الهدوء أو التفاعل الإنساني البسيط، وليس على العمل أو التفكير. تجنّب أي نشاط يتطلب جهداً ذهنياً.
المصدر:
عنوان الدراسة: Micro‐break activities at work to recover from daily work demands
المجلة العلمية: Journal of Organizational Behavior
الباحثون: سوويول كيم، يونغ آه بارك، كيكوان نيو
تاريخ النشر: 2 مايو/أيار 2025