ما هي المشاعر السلبية التي تعد اعتيادية في العلاقة الزوجية؟

2 دقيقة
المشاعر السلبية
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

عندما تجري تقييماً لعلاقتك الزوجية، يجب أن تتقبل فكرة أن مشاعرك في العلاقة ليست كلها إيجابية؛ إذ إن المشاعر السلبية لا تعني فشل العلاقة بالضرورة.

كيف تعرف إذا كانت علاقتك الزوجية محكومة بالفشل؟ يطرح كل إنسان على نفسه هذا النوع من الأسئلة. متى يكون الوقت قد حان لإنهاء العلاقة؟ كيف تعرف إذا كانت العلاقة ستنجح؟ كيف تتأكد أنك عثرت على الشخص المناسب؟

لا أجوبة يقينية في العلاقات الزوجية؛ لكنْ هناك تصور سائد للعلاقة المثالية؛ حيث تكون مُرضية ومبهجة ومليئة بالحب، ويصعب على المرء تخيل أنه قد يشعر بمشاعر سلبية تجاه العلاقة حتى لو كان سعيداً مع شريكه؛ لكن بعض هذه المشاعر طبيعي.

ما هي المشاعر السلبية الطبيعية في العلاقة الزوجية؟

ثمة عناصر رئيسة في العلاقة الزوجية لتكون مُرضية للطرفين؛ وهي الحب بكل تأكيد، إضافة إلى الثقة والاحترام واللطف والدعم المتبادل. لكن العلاقة لن تكون مثالية على الدوام حتى بين أسعد الأزواج.

تقول المختصة النفسية سوزان وولف (Susanne Wolf) في منشور لها على إنستغرام، إنه حتى الأزواج الذين يعيشون علاقة صحية ملؤها الحب يشعرون بمشاعر سلبية أحياناً، وهذا طبيعي ولا يشير إلى أن العلاقة في خطر، وفيما يلي قائمة بهذه المشاعر:

  • الشعور بعدم التوافق مع الشريك.
  • الشعور بالملل من العلاقة.
  • الانزعاج من تصرفات الشريك.
  • الشعور بعدم وجود تفاهم مع الشريك.
  • التساؤل حول سلامة العلاقة.
  • الشعور بالإحباط بسبب الشريك.
  • الشعور بخيبة الأمل بسبب الشريك.
  • عدم الرغبة في قضاء الوقت مع الشريك.

لا تتجاهل النظر إلى الجانب المضيء

من الضروري أن ينتبه المرء إلى العلامات التحذيرية وأن ينهي العلاقة إذا لم تكن مُرضية له؛ لكن يجب أن يعرف أيضاً ما الذي يجعل العلاقة سليمة وصحية. تقول المختصة النفسية أندريا بونيور (Andrea Bonior) في حديث لموقع سايكولوجي توداي (Psychology Today): "بعيداً عن الصورة المثالية غير الواقعية التي تسبب الضرر، يجب على المرء أن يقدّر الأوقات التي تسير فيها العلاقة على ما يرام"، وتتابع: "من جهة أخرى، فإن الكثيرين لا يعرفون ما يريدونه من العلاقة أو حتى لا يعرفون الإيجابيات التي يجب أن تتضمنها"، ويرجع ذلك إلى النشأة في بيئة غير سليمة في الطفولة أو إلى العلاقات المسيئة السابقة.

ثمة سمات محددة للعلاقة الصحية وكلها ضرورية، وعند غيابها، يجب على الشريكين العمل على حل المشكلة. ووفقاً للمختصة؛ فإن هذه السمات هي كما يلي:

  • الثقة.
  • التواصل.
  • الصبر.
  • التعاطف.
  • الحب والاهتمام.
  • القدرة على التكيف.
  • التقدير.
  • حصول كل طرف على مساحة للنمو.
  • الاحترام.
  • الدعم المتبادل.
  • حل النزاعات بطريقة صحية.
  • احترام كل طرف تفرد الآخر وحدوده.
  • الشفافية والصراحة.