3 علامات تؤكد أن القلق لم يعد يسيطر على حياتك اليومية

لكن من الممكن استعادة السيطرة وتقليل تأثير القلق على حياتك اليومية. كيف تعرف أنك نجحت في ذلك؟ تقدم لك خبيرة علم السوفرولوجيا، ماري رو، 3 علامات واضحة على أن القلق لم يعد يسيطر على حياتك.

1. لم تعد تتجنب ما كان يخيفك

التجنب هو وسيلة شائعة لمواجهة القلق. سواء كان تجنب المناسبات الاجتماعية، أو الأماكن العامة، أو مهام معينة في العمل، فإنها استراتيجية قد تمنح راحة مؤقتة ولكنها تعمق مشاعر القلق في النهاية. فمن العلامات الواضحة على أنك تجاوزت هذه المرحلة هي عندما تبدأ في مواجهة تلك المواقف دون خوف مفرط.

وعندما تواجه تلك المواقف التي كنت تظنها مخيفة، تدرك أنك قادر على التحكم في مصدر الإزعاج، وأن مخاوفك ليست بالشدة التي بدت لك في السابق. ويشير هذا الأسلوب الاستباقي إلى تراجع كبير في سيطرة القلق على حياتك.

اقرأ أيضاً: هل داهمك القلق مع بداية سبتمبر؟ إليك الأسباب المحتملة لذلك وكيفية التعامل معها

2. تدرك العلامات التحذيرية وتجيد التعامل معها

من العلامات الأخرى على أن القلق لم يعد يسيطر على حياتك هي قدرتك على اكتشاف علامات التحذير من القلق وحسن إدارتها. وهي قد تشمل أعراضاً جسدية، مثل توتر عضلات الكتفين، أو تسارع ضربات القلب، أو الأفكار الدخيلة.

وبدلاً من أن تسمح لهذه الأحاسيس بالسيطرة عليك، فإنك تستخدم أساليب للتكيف مثل التنفس العميق، أو التأمل، أو اليقظة الذهنية لتهدئ عقلك وجسدك، ويظهر إتقانك هذا الأسلوب الاستباقي أنك صقلت المهارات الفعالة لمنع القلق من السيطرة على حياتك اليومية.

اقرأ أيضاً: كيف تعرف إن كنت شخصاً خجولا أم مصاباً باضطراب القلق الاجتماعي؟

3. تمر عليك أيام كاملة دون التفكير في مشاعر القلق

إحدى أقوى العلامات وأوضحها هي عندما تمر عليك أيام كاملة دون أن تفكر في مشاعر القلق. عندئذ، يمكنك التركيز على أنشطتك، والانغماس في شغفك، وبناء علاقاتك دون أن تكون الأفكار المقلقة حاضرة في عقلك باستمرار.

لا يعني هذا أنك لن تشعر أبداً بالتوتر أو القلق، ولكن هذه المشاعر لم تعد تطغى على حياتك. لأنك وصلت إلى مستوى من السكينة والسيطرة يتيح لك الاستمتاع بحياتك وعيشها بحرية.