القادة الناجحون يطورون أنفسهم قبل خططهم

1 دقيقة
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: عبد الله بليد)

الجديد في هذا الموضوع:

صدر مشروع بحثي عن جامعة ماساتشوستس الأميركية، قدم نموذجاً قيادياً جديداً اسمه هيلب، يركز على أربع صفات أساسية هي التواضع، والذكاء العاطفي، وخدمة الآخرين، والقدرة على إرساء الأمان النفسي في بيئة العمل.

الجديد هو أن هذا النموذج لا يرى القيادة منصباً أو سلطة، بل علاقة إنسانية تبدأ من الداخل. أي "من أنت بصفتك إنساناً؟" أهم من "ماذا تفعل بصفتك قائداً؟". لذا إذا أردت أن تنجح في بناء الثقة والتعاون داخل الفريق، فعليك أولاً أن تتطور باعتبارك شخصاً في هذه الجوانب الأربعة.

من الجدير بالذكر أن البحث انتقد الطرائق التقليدية التي تركز على الخطط والاستراتيجيات دون الاهتمام بالنمو الداخلي للقائد، وركز بدلاً من ذلك على البعد الروحي والعاطفي في بناء شخصية القائد، خاصة في المؤسسات الخدمية.

ما هو المختلف؟

في حين أن أغلب نماذج القيادة تركز على ما يفعله القائد، يركز هذا النموذج على "من هو القائد" وكيف يبني ثقته بنفسه وعلاقاته قبل أي خطة أو قرار.

الحل العملي:

 إذا كنت تعمل في بيئة صعبة أو تسعى لقيادة فريق، فابدأ بتقوية نفسك من الداخل: راجع تواضعك، ووتعاطفك، وطريقتك في دعم الآخرين، وقدرتك على جعل الفريق يشعر بالأمان. القيادة الحقيقية تبدأ من أعماق الذات.

المصدر:

عنوان الدراسة: Becoming a Bridge of Collaboration: How Being Supports Doing Within the HELP Model of Leadership

الباحثة: أندريا بورغس

تاريخ النشر: مايو/أيار 2025

المحتوى محمي