الشعور بالرضا يمنحك مفاتيح السعادة وقوة ضبط النفس

1 دقيقة
الرضا
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: عبد الله بليد)

الجديد في هذا الموضوع:

صدر بحث عن جامعة الملك فيصل في السعودية يكشف أن الموظفين الذين يشعرون برضا أعلى عن حياتهم يكونون أكثر ميلاً لمساعدة الآخرين، ولديهم قدرة أفضل على ضبط النفس. هذا التأثير يصبح أقوى عندما يكون الشخص قادراً على التعاطف مع الآخرين، كما يتأثر بقوة بالأصدقاء أو زملاء العمل.

ما يميز هذا البحث أنه يربط بين الرضا عن الحياة وتأثيراته النفسية والسلوكية في بيئة العمل بطريقة جديدة، مع تأكيد دور التعاطف وتأثير الأصدقاء باعتبارهما من العوامل المساعدة أو المعرقلة.

خلاصة النتيجة الأساسية:

كلما شعر الإنسان برضا داخلي عن حياته، زادت مشاعره الإيجابية تجاه الآخرين وتحسنت قدرته على ضبط سلوكه، ولكن هذه الفائدة تعتمد على ما يلي:

  • مدى تعاطفه مع الآخرين، أي قدرته على الإحساس بمشاعرهم.
  • نوعية الأصدقاء أو زملاء العمل، هل يشجعونه على الخير أم لا.

الحل العملي:

إذا أردت أن تكون أكثر ضبطاً لنفسك وتعاوناً مع الآخرين؛ اعمل على تعزيز رضاك عن حياتك اليومية، وكن في صحبة أشخاص إيجابيين، ودرب نفسك على التعاطف مع من حولك. هذه العوامل الثلاثة معاً تعزز سلوكك الإيجابي.

المصدر:

عنوان الدراسة:  Exploring Life Satisfaction's Impact on Prosocial Feelings and Self-Regulation: The Role of Empathy and Peer Influence

المجلة: Journal of Mind and Behavior

الباحثان: محمد الدغان وأحمد زكريا.

تاريخ النشر: فبراير/شباط 2025

المحتوى محمي