10 علامات تؤكد أنك في علاقة عاطفية اتكالية مع شريك حياتك

2 دقائق
التبعية العاطفية
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: التبعية العاطفية هي أحد أنماط الاعتماد العاطفي الذي يصعب التعرف إليه في العلاقة الزوجية لأنه يُظهر في معظم الأحيان حالة من التناغم والمحبة والإيثار أو الشغف المتقد، وإليك 10 سلوكيات أساسية تشير إلى هذا النمط السام.

الاعتماد العاطفي

الكرم والطيبة والتعاطف؛ كلها صفات حميدة ولا يمكن لأي علاقة أن تنجح دون التحلي بها، وعلى الرغم من ذلك، فإن تحلينا بهذه الصفات لا يعني تلبية حاجات الآخر على حساب سعادتنا وراحتنا النفسية؛ وإلا فإن علاقتنا به ستصبح سامة.

نعرف جميعاً الاعتماد العاطفي؛ لكن التبعية العاطفية هي أحد أنماطه الذي يصعب التعرف إليه في العلاقة الزوجية لأنه يُظهر في معظم الأحيان حالة من التناغم والمحبة والإيثار أو الشغف المتقد.

ومن هنا، تأتي أهمية تقييم سلوك الفرد ضمن العلاقة باستخدام المعايير التي أبرزها العديد من الدراسات والباحثين النفسيين الأميركيين؛ ومنهم المعالجة النفسية شارون مارتين (Sharon Martin) التي وضعت قائمة بـ 10 سلوكيات إذا تعرفت إلى نفسك في اثنين منها على الأقل، فهذا يعني أنك في حالة تبعية عاطفية مع شريك حياتك.

10 علامات تشير إلى التبعية العاطفية

  1. انشغال ذهنك المستمر بالشريك: بما يفعله وما يفكر فيه وما يشعر به، ورغبتك في حل مشكلاته ودعمه وتسهيل حياته وخوفك من أنه لن يكون على ما يرام إذا لم تتمكن من ذلك؛ ما قد يثير في نفسك شعوراً بالذنب وتأنيب الضمير.
  2. عدم توازن العلاقة: في حالة التبعية العاطفية، يكرس أحد الطرفين طاقته وجهده وماله لإبقاء العلاقة مزدهرة؛ فيما يَعتبر شريكه شخصاً هشاً مسكيناً غير محظوظ ويجد باستمرار أعذاراً ليبرر له ضعفه هذا.
  3. تقديم التضحيات بغية إسعاد شريكك: يقدّم أحد الطرفين للآخر كل ما يملك بغية إسعاده وإنجاح العلاقة والحفاظ عليها.
  4. حالة الحذر المستمر: في حالة التبعية العاطفية، يحرص أحد الطرفين دائماً على تجنب كل ما يُغضب الآخر أو يزعجه، ويستشيره في كل صغيرة وكبيرة ويسأله عما يرضيه ويسعده، ويتجنب الخلافات معه ولا يقول أي كلام يمكن أن يؤدي إليها خوفاً من اضطراب الوفاق.
  5. رغبتك المستمرة في تقديم العون للشريك وحل مشكلاته: ما يسمح لك بالسيطرة عليه وخلق شعور لديه بأنه لا يمكنه الاستغناء عنك.
  6. إدارة الأمور كلها والاهتمام بالجميع: إذا كنت تعاني تبعية عاطفية فقد لا تكتفي بالاهتمام بشريكك بل تسعى إلى تلبية حاجات أفراد العائلة والأصدقاء وزملاء العمل على حساب حاجاتك، وتتطوع لخدمتهم أو حتى تأدية مهمات صعبة نيابة عنهم، والمشكلة هي أنه من النادر أن يحدث العكس، فسلوكك هذا يعوّد أحباءك الاتكال عليك ومن ثم ينسون بمرور الوقت أنك قد تحتاج إلى مساعدتهم أيضاً.
  7. عدم الاعتناء بنفسك: بسبب تفرغك لتلبية حاجات الآخرين؛ فإنه لا تعود لديك فرصة للاعتناء بنفسك، أو الاسترخاء والاستمتاع بوقتك، وعندما يحدث ذلك نادراً فإنك تشعر بالذنب وتأنيب الضمير.
  8. أنت تتجاهل الإساءة والأذى: في حالة التبعية العاطفية، ستجد أعذاراً لشريكك الذي يسيء إليك ويؤذيك وتعزو هذه السلوكيات إلى أخطائك أو إلى مشكلات الشريك الشخصية وحالته النفسية، بل وتطلب منه الصفح باستمرار على ذنوب لم تقترفها.
  9. الشعور بالهجر والرفض.
  10. شعورك المستمر بالتوتر والإرهاق: والبكاء بحرقة لأتفه الأسباب.

قد يهمك أيضاً:

المحتوى محمي