هل تتواصل مع شريك حياتك بلغة سرية خاصة؟

يسميها البعض اتجاهاً، ويسميها البعض الآخر السلوك الصحي في العلاقة، لغة الأزواج، مفهوم حقق انتشاراً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة وهناك أكثر من 25 مليون منشور حول هذا الموضوع على منصة تيك توك وحدها.

يشير مفهوم لغة الأزواج إلى اللغة الخاصة التي يبتكرها الزوجان بينهما بغية الحفاظ على علاقتهما وتعزيزها، ويتمثل ذلك في استخدام ألقاب بسيطة فكاهية وكلمات غير معروفة ولكنها مفهومة تماماً لهما. إنها لغة زوجية لا يفهمها سوى الزوجين اللذين ابتكراها.

اقرأ أيضاً: أسرار التواصل بين الزوجين تقدّمها مختصة نفسية

3 فوائد للغة الأزواج

انتشر مفهوم لغة الأزواج انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب فوائده وهي:

تحسين الترابط بين الزوجين

وفقاً لدورية سايكولوجي توداي (Psychology Today) فإن للغة الأزواج خصوصية معينة، لأن استخدامها يقتصر على الزوجين، ما يقوي الترابط بينهما، ويؤكد تقاربهما في العلاقة ويمنحهما شعوراً بالاطمئنان والراحة.

تعزيز تفرد الزوجين

تعزز لغة الأزواج أيضاً تفرد الزوجين، ووفقاً للمختصين: غالباً ما تنشأ الكلمات والتعابير المحددة في لغة الأزواج من خلال تفاعلات معقدة ومتكررة، وهي عملية تعزز العلاقة الزوجية. باختصار هي لغة وهمية أنشأها شخصان وتشاركاها معاً ومن ثم فإنها لغة خاصة بعلاقتهما، لا يمكن لأحد سواهما أن يفهمها أو يستخدمها.

بناء الثقة بين الزوجين

الفائدة الثالثة للغة الأزواج هي بناء الثقة في العلاقة الزوجية، فصحيح أن المفردات التي يستخدمها الزوجان قد تكون أحياناً محرجة للآخرين، ولكنها لطيفة جداً بالنسبة إليهما، ومن ثم فإن تشاركها يساعد في بناء الثقة والرابطة العاطفية بينهما، ويمنح علاقتهما تفرداً.

في حين أن لغة الأزواج قد تكون محرجة للبعض فإنها رائعة بالنسبة إلى الزوجين اللذين يستخدمانها وهي طريقة لخلق ترابط حقيقي بينهما وتعزيز العلاقة.

اقرأ أيضاً: دراسة حديثة تحذر: سوء التواصل بين الزوجين قد يضعف جهاز المناعة!