الإفراط في الالتزام بالمواعيد قد يضر أداءك المهني!

1 دقيقة
الإفراط في الالتزام بالمواعيد قد يضر أداءك المهني!
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: عبد الله بليد)

أهم النتائج:

صدر بحث جديد عن مجموعة باحثين من الهند نُشر في المجلة الدولية لنظرية وسلوك التنظيم (IJOTB) بتاريخ 6 مايو/أيار 2025، بحث العلاقة بين الالتزام بالمواعيد (الصرامة في الحضور) وأداء الموظف، وطرح سؤالاً صادماً: هل الموظف غير الدقيق في مواعيده قد يكون أفضل أداءً؟

الدراسة شملت 500 موظف بدوام كامل، ووجدت أن الموظفين "الدقيقين جداً" غالباً ما يعانون:

  • ارتفاع مستويات التوتر.
  • تدهور التوازن بين الحياة والعمل.

وهذا يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي.

في المقابل، الموظفون الذين يتحلون بـ "عقلية مرنة" أو أقل صرامة في الالتزام بالمواعيد، يتمتعون بتوازن نفسي وحياتي أفضل، ما يحسّن أداءهم.

المفاجأة؟ الالتزام بالمواعيد لا يعني دائماً أداء أعلى، بل قد يكون "المرن" أكثر إنتاجية بسبب انخفاض التوتر.

ما هو الجديد؟

التفكير السائد يعتبر الالتزام الصارم بالوقت فضيلة مطلقة. هذا البحث يعيد التفكير ويُظهر أن المرونة المدروسة قد تكون أكثر نفعاً.

الحل العملي:

إذا كنت مديراً أو موظفاً، لا تجعل من الالتزام الصارم بالوقت الهدف الأهم. بدلاً من ذلك، ركّز على دعم التوازن النفسي والحياتي، فذلك يُحسّن الأداء فعلياً. طبعاً، لا يعني ذلك التسيّب، بل التوازن المدروس بين المرونة والالتزام.

المصدر:

عنوان الدراسة: Punctuality at work and job performance: do non-punctual employees outperform punctual ones

المجلة العلمية: International Journal of Organization Theory & Behavior

الباحثون: أبهي ناندان كولال، أبيشيك ن، ساهانا دينش

تاريخ النشر: 6 مايو/أيار 2025

المحتوى محمي