ملخص: تُعد حياتك الزوجية كنزاً ثميناً. فالعثور على شخص تحبه ويحبك لتعيش معه إلى الأبد سيغير حياتك كلياً إلى الأفضل. لكن الحياة الزوجية قد تواجه صعوبات وتحديات أيضاً، وفي حين أن التفاهم هو الخطوة الأساسية الأولى للحفاظ على العلاقة فإنه ليس كافياً.
لعلاقة دائمة وصحية، من الضروري أن ينتبه الشريكان إلى مسائل محددة لأنها يمكن أن تدمر الرابطة بينهما.
العلاقة الزوجية كنز ثمين لكنها تنطوي على تعقيدات في الوقت ذاته، فالعثور على شخص تحبه ويحبك لتعيش معه إلى الأبد سيغير حياتك كلياً إلى الأفضل. لكن الحياة الزوجية قد تواجه صعوبات وتحديات أيضاً، وفي حين أن التفاهم هو الخطوة الأساسية الأولى للحفاظ على العلاقة فإنه ليس كافياً. يحاول العديد من الخبراء تحديد العادات التي من شأنها أن تعزز العلاقة بين الزوجين وتسمح باستمرارها، والأخطاء التي يمكن أن تلحق الضرر بها.
7 أمور تدمّر حياتك الزوجية
1. إضفاء المثالية على الشريك
قد يبدو إضفاء المثالية على الشريك سلوكاً إيجابياً؛ لكنه يخلق ضغطاً أنت بغنى عنه، فالتطلعات غير الواقعية يمكن أن تسبب خيبة الأمل والإحباط. لذا؛ من الأفضل أن تأخذ الوقت الكافي للتعرف إلى الآخر وتقدّر نقاط القوة والضعف لديه وتفهم ما تحبه وما لا تحبه فيه.
2. الغيرة وعدم الثقة بالنفس
يمكن أن تؤدي الغيرة إلى سلوكيات سامة، وغالباً ما يتجلى فقدان الثقة بالنفس في محاولة السيطرة على الآخر، والشك فيه، وإثارة الخلافات معه، ولا تشير هذه السلوكيات إلى حب خالص بل إلى مشكلات نفسية بحاجة إلى حل.
3. غياب التواصل
وجود قواسم مشتركة بين الطرفين لا يضمن علاقة صحية، فالتواصل ضروري ليتعرف كل منهما إلى الآخر ويعززا الروابط فيما بينهما ويتمكنا من حل المشكلات، فغياب التواصل يمكن أن يؤدي إلى ازدياد تباعدهما.
4. عدم إظهار اهتمام بالشريك
عدم طرح الأسئلة على الآخر أو عدم الاستماع إليه أو عدم الحضور ذهنياً معه يمكن أن يشير إلى أنك غير مهتم به وبما سيقوله، وهذا مؤذٍ له، فكل فرد يحب أن يلقى كلامه آذاناً مصغية وأن يحظى بالتقدير، ولا سيّما في العلاقة الزوجية.
5. المشكلات الجنسية
على الرغم من أن الجنس ليس العنصر الوحيد في العلاقة، فإن له دوراً أساسياً. من الطبيعي أن تختلف رغبات الشريكين أو أن يمر المرء بفترات تخفت فيها رغبته الجنسية؛ لكن عندما يؤثر ذلك بشدة في العلاقة فإن الأمر يتحول إلى مشكلة.
6. الخيانة العاطفية
يمكن أن تسبب الخيانة العاطفية ضرراً كبيراً في العلاقة، وهي تنطوي على خيانة الثقة ومشكلات التواصل، وعندما يثق المرء بزملائه أو أصدقائه أكثر من شريكه، فقد يشعر الأخير بالرفض.
7. عدم منح العلاقة الزوجية أولوية
قد يستنزف المرء طاقته بين العمل والأسرة والأصدقاء وممارسة الهوايات؛ لكن ينبغي ألا يؤدي ذلك إلى إزالة العلاقة الزوجية من أولوياته. تتطلب العلاقات بذل جهد مستمر لتبقى مستقرة وتدوم وأن يولي كل من الزوجين الأهمية الكافية للآخر في الحياة اليومية.