ملخص: إذا لم تنتبه جيداً إلى الإشارات التحذيرية التي تظهر لك في مسار علاقتك الزوجية، فقد تفاجئك بالكثير من الآلام والإيذاء. لهذا من الضروري أن يتأمل الشريك جيداً سلوكيات شريكه ويحلّل هذه الإشارات التي قد تُجنّبه دفع ثمن نفسيّ باهظ. يقدّم المقال التالي 5 إشارات لا يمكن تجاهلها لتمييز العلاقات السامّة وفقاً للمدرّبة جيليان توريكي. إليك التفاصيل.
محتويات المقال
مع مرور الوقت قد نتساءل عن أسباب تجاهلنا بعض الإشارات التحذيرية التي ظهرت في علاقة مضرّة سابقة. فنجد الإجابة باستمرار في دور الأنا التي تدفعنا بسبب آلياتها الدفاعية إلى تجاهل ما يمليه علينا حدسنا. إليك إذاً 5 علامات تحذيرية واضحة قد تظهر في بداية العلاقة وفقاً للمدرّبة المختصة في العلاقات العاطفية جيليان توريكي (Jillian Turecki).
1. عدم التوافق الصارخ
يسعى الأشخاص الذين اعتادوا منذ الصغر على العيش في بيئة صراع إلى استدامة هذا النمط في علاقاتهم الشخصية. فلا يتردّدون في افتعال الجدال خلال التعامل مع شريك يتجنّب الصراعات للحصول على "جرعة" السيروتونين التي يحتاجون إليها. لذا؛ من الضروري أن يفهم الفرد شخصيته وشخصية شريكه.
2. المشكلات التي لم تُحلّ
العلاقات مجال نُفرغ فيه "أثقال" تجاربنا الماضية في أغلب الأحيان. لهذا تعود مشكلات الماضي إلى التأثير في دينامية العلاقة عاجلاً أو آجلاً.
3. فشل التواصل
قد تؤدي مشاغل الحياة اليومية إلى إهمال العلاقة وعدم الاهتمام أو العناية بها. كما يمكن للتخوف من كيفية تحقيق التقدم والشك في ذلك أن يشلّا العلاقة الزوجية.
4. التّلاعب والضعف
عندما يسيطر أحد الشريكين على العلاقة ويتلاعب بشريكه الضعيف الذي يمنحه ثقة عمياء فإن العلاقة تفقد توازنها. وقد ينتهي الأمر بالشريك الذي يتعرّض إلى الانتقادات إلى فقدان هويّته والإحساس بأنه عالق بين الشعور بالذنب والرغبة في نيل إعجاب الآخر.
5. الخوف من الالتزام
تغذي تجارب الماضي المؤلمة الخوف من الانخراط في العلاقة. وقد يمنع هذا الخوف الانفتاح العاطفي الضروري للعلاقة الزوجية السعيدة. يمهّد هذا الموقف الطريق للانفصال المبكّر وحماية الأنا على حساب علاقة الحبّ. تستحق هذه الإشارات التحذيرية انتباهنا لنتجنّب المعاناة المحتملة في المستقبل. كما أن التعرّف إلى هذه الديناميات السامّة يمثّل خطوة أولى في طريق بناء علاقات صحّية ومتوازنة.
اقرأ أيضاً: