دراسة علمية حديثة تكشف 25 سراً لتحقيق السعادة الزوجية

عيش حياة زوجية سعيدة

هل يمكن للمرء أن يجد شريك الحياة المناسب ويعيش معه بسعادة إلى الأبد؟ إنه سيناريو مناسب لأفلام ديزني يصعب على البعض تحقيقه. لكن على الرغم من انتهاء الكثير من الزيجات بالطلاق، فإن ثمة عادات معينة تكفل للزوجين عيش حياة زوجية سعيدة ودائمة.

كشفت دراسة أجريت على 2,000 من الأزواج البريطانيين الذين مضى على زواج كل منهم 6 سنوات أو أكثر، عن الأسرار الـ 25 التي تساعد في الحفاظ على الاستقرار والسعادة في الحياة الزوجية؛ ومنها ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام. فعلى الرغم من أن البعض قد لا يولي أهمية لهذه المسألة، فإن لها دوراً في تحسين الحياة الزوجية؛ إذ إن أحد أسرار زيادة سعادة الزوجين وفقاً للدراسة، هو ممارسة العلاقة الحميمية 7 مرات في الشهر.

وقد أشار المشاركون إلى أهمية عدم إخفاء أحد الزوجين الأسرار عن الآخر (43%)، وتمتعهما بروح الدعابة ذاتها (41%)، وعدم النوم وأحدهما غاضب من الآخر (31%). هي عادات بسيطة، وإذا طبقها الزوجان فقد يعيشان قصة حب شبيهة بما نشاهده في الأفلام الرومانسية.

الأسرار الـ 25 التي تضمن للزوجين عيش حياة زوجية سعيدة ودائمة

• الاستمتاع بوقتهما معاً (64%).
• الاعتراف بالخطأ (51%).
• تبادل الدعم (50%).
• أن يقدّم كل منهما تنازلات للآخر (50%).
• ألا يخفي أحدهما أسراراً عن الآخر (43%).
• أن يضحك كل منهما من الآخر (42%).
• أن يعبر كل منهما عن حبه للآخر باستمرار (42%).
• تمتعهما بروح الدعابة نفسها (41%).
• عدم إجبار أحدهما الآخر على تغيير نفسه (36%).
• ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام (32%).
• عدم النوم وأحدهما غاضب من الآخر (31%).
• قدرة كل منهما على البكاء أمام الآخر (27%).
• تقاسم الأعباء المنزلية بالتساوي (26%)
• تمتع كل منهما بالرغبة الجنسية ذاتها (24%)
• قضاء كل منهما بعض الوقت بمفرده بانتظام (22%).
• تفضيل المسلسلات التلفزيونية ذاتها (20%).
• إعداد الطعام معاً (17%).
• وجود حساب مصرفي مستقل لكل منهما (16%).
• النوم في الوقت ذاته (15%).
• سماح كل منها للآخر بالاطلاع على هاتفه (10%).
• تفضيل الوجبات السريعة ذاتها (10%).
• عدم استخدام كل منهما المرحاض أمام الآخر (7%).
• التوافق في الآراء السياسية(​6%).
• العفو في حالة الخيانة (5%).
• النوم في سريرين منفصلين (5%).

خلصت الدراسة أيضاً إلى أن فترة "شهر العسل" تنتهي بعد 9 أشهر من الزواج. وأخيراً، رأى 85% من المشاركين الذين تعرضوا إلى الخيانة أنه من الممكن إصلاح الأمور، و38% أن علاقتهم صارت أقوى بعد تخطي هذه المحنة.