6 أسرار لعلاقة زوجية سعيدة من مختصة في العلاقات العاطفية

البحث عن السعادة في العلاقة الزوجية مسعىً مستمر بالنسبة إلى العديد من الأزواج. وقد يكون الحفاظ على شعور الرضا على المدى البعيد أمراً صعباً لذا نشرت الطبيبة والمعالجة النفسية المختصة في العلاقات الزوجية فيبي روجرز (Phoebe Rogers) نصائح ثمينة تساعد على بناء حياة زوجية سعيدة في موقع ماما ميّا.كوم (Mamamia.com). تعتقد الطبيبة النفسية أن السعادة الزوجية تعني التضامن والاستمرارية. وتكشف عن 6 أسرار تقف وراء الحياة الزوجية المُرضية.

أسرار الحياة الزوجية المُرضية

1. التحلّي بالواقعية

الزواج ليس حياة هادئة تماماً تسير فيها الأمور على نحو مثالي طوال اليوم. والأزواج السعداء واقعيون لأنهم يدركون أن حيواتهم ستعرف تقلبات بين لحظات الفرح ولحظات التعاسة. لكن ما يميز الأزواج السعداء أكثر هو قناعاتهم العميقة بقدراتهم على تخطّي التحديات التي تواجههم معاً.

2. الاعتراف بالعيوب

يعترف الشريكان في إطار العلاقة الزوجية المُرضية بعيوبهما لأنهما يدركان أن هذه العلاقة تعني شريكين يتحمّل كلاهما مسؤولياته في الخلاف الذي ينشب بينهما. وبدلاً من أن يتبادلا الاتهامات يقبلان ضرورة معالجة عيوبهما لتقوية العلاقة الزوجية.

3. التركيز على مزايا الشريك

ترتكز العلاقة الزوجية المُرضية على النية الحسنة والرحمة والتعاطف. وفي العلاقة الزوجية المُرضية، يرى كل طرف نوايا الآخر الحسنة حتى لو اقترف بعض الأخطاء. وتُسهم هذه النظرة الإيجابية في تعزيز الارتباط بينهما حتّى في حال حدوث خلاف.

4. الإصغاء والفهم

التواصل عنصر أساسي في العلاقة الزوجية المُرضية حيث يخصص كل منهما الوقت الكافي ليصغي إلى الآخر ويعملان معاً على فهم احتياجاتهما ورغباتهما وعواطفهما. ويعزز هذا الإصغاء الفعّال الارتباط العاطفي بينهما.

5. الالتزام المشترك

يشارك الطرفان معاً بفعالية في تعزيز العلاقة ويسعى كل منهما إلى تلبية احتياجات الآخر، ما يخلق توازناً في العلاقة الزوجية ويعزز شعور المشاركة.

6. إدارة العلاقة

يدرك الشريكان أن تعزيز العلاقة يتطلب جهداً مستمراً، فيلتزمان معاً بتخصيص الوقت والجهد لتقوية حبّهما وصنع ذكريات مشتركة وتعزيز الرابطة بينهما. هذه الرغبة في تعزيز العلاقة هي عامل مهم في نموها.