هل علاقتك الزوجية صحية؟ إليك العلامات التي تؤكد ذلك

2 دقائق
علاقتك الزوجية صحية
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

ملخص: كيف تعرف أن علاقتك الزوجية صحية بالفعل؟ تؤكد مختصة العلاج الزوجي، جوردان غرين (Jordan Green) التي تنشر خبرتها على حسابها على إنستغرام "the.love.therapy"، أهمية التعرف إلى علامات العلاقة المُرضية، فبعيداً عن التقلبات التي لا مفر منها في الحياة الزوجية، ثمة مقاييس تنبغي لك مراقبتها لتحديد مدى سلامة علاقتك، نستعرضها لك فيما يلي.

13 علامة تؤكد أن علاقتك الزوجية صحية

ما علامات العلاقة الزوجية الصحية؟

  • التواصل المفتوح والصريح: التواصل المفتوح والصريح هو أحد أهم ركائز العلاقة الزوجية الصحية، وهو ينطوي على استماع كل من الشريكين إلى الآخر استماعاً فعالاً، وإنشاء حوار قائم على الاحترام المتبادل للمشاعر ووجهات النظر.
  • إظهار نقاط الضعف دون خوف: في العلاقة الزوجية الصحية، يظهر كل طرف للآخر نقاط ضعفه دون خوف من أن يحكم عليه أو من أن يتخذ ردود أفعال سلبية تجاهه، فهي إذاً بيئة مشجعة على الانفتاح والصدق.
  • التحلي بالمسؤولية الشخصية: في العلاقة الصحية، يتحمل كل طرف المسؤولية عن أفعاله ويكون واعياً تماماً بسلوكياته، فبدلاً من أن يتبادل الطرفان اللوم، يعترفان بأخطائهما ويسعيان إلى تطوير نفسيهما.
  • الثقة القائمة على الصدق: تُبنى الثقة بين الزوجين وتستمر من خلال الصدق واحترام الالتزامات والوعود؛ وهو ما يخلق بينهما بيئة مفعمة بالأمان.
  • عدم وجود نوايا لإلحاق الأذى: في العلاقة الصحية، يتمتع كل من الزوجين بنوايا طيبة تجاه الآخر، فاللطف والاحترام هما العنصران الأساسيان في دوام المحبة بينهما.
  • دعم كل من الشريكين النمو الشخصي للآخر: تشجع العلاقة الزوجية الصحية النمو الشخصي وتدعم الأهداف والهوايات والتطلعات الفردية، فيساعد كل طرف الآخر على تطوير ذاته.
  • عدم الخوف من التعبير عن الاحتياجات: يشعر كل من الشريكين بالأمان الكافي للتعبير عن احتياجاته ورغباته وحدوده للآخر دون خوف من إطلاق الأحكام أو ردود الفعل السلبية؛ إذ يتواصلان تواصلاً صادقاً ومحترماً.
  • الحفاظ على الصلات الاجتماعية: يحافظ الشريكان على علاقاتهما مع الأصدقاء والعائلة، فيحصلان على الدعم الاجتماعي الصحي خارج العلاقة؛ الأمر الذي يعزز التوازن فيما بينهما.
  • تقديم الدعم في الأوقات الصعبة: خلال الأوقات الصعبة، يدعم كل طرف الآخر ويواسيه ويظل بقربه.
  • قضاء أوقات طيبة معاً: في العلاقة الصحية، يقضي الطرفان باستمرار أوقات طيبة معاً يعززان خلالها الروابط العاطفية والجسدية والحميمية بينهما.
  • وجود أهداف مشتركة: تقوم العلاقة الزوجية الصحية على القيم والأهداف المشتركة، فيعمل الشريكان معاً على تحقيق رؤيتهما المشتركة للعلاقة.
  • إظهار التقدير والامتنان: يدرك كل طرف الجوانب الإيجابية للآخر والعلاقة ويعبر له عن تقديره وامتنانه.
  • المعاملة الطيبة والدعم الفعال: في العلاقة الصحية، يتعامل كل طرف مع الآخر بلطف ويراعي مشاعره ويدعمه في جوانب الحياة كلها.