content_cookies111:string(2005) "{"id":15481,"content_cookies":null,"user_header":{"SERVER_SOFTWARE":"Apache\/2.4.38 (Debian)","REQUEST_URI":"\/%D8%AA%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D9%88%D9%84%D8%AA%D8%B2-%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%85%D9%86\/","REDIRECT_HTTP_AUTHORIZATION":"","REDIRECT_STATUS":"200","HTTP_AUTHORIZATION":"","HTTP_X_FORWARDED_PROTO":"https","HTTP_CONNECTION":"upgrade","HTTP_HOST":"nafseyati.com","HTTP_ACCEPT_ENCODING":"gzip","HTTP_CF_RAY":"80e0213cadd082db-IAD","HTTP_CF_VISITOR":"{\\\"scheme\\\":\\\"https\\\"}","HTTP_ACCEPT":"text\/html,application\/xhtml+xml,application\/signed-exchange;v=b3,application\/xml;q=0.9,*\/*;q=0.8","HTTP_FROM":"googlebot(at)googlebot.com","HTTP_USER_AGENT":"Mozilla\/5.0 (compatible; Googlebot\/2.1; +http:\/\/www.google.com\/bot.html)","HTTP_CDN_LOOP":"cloudflare","HTTP_CF_CONNECTING_IP":"66.249.66.23","HTTP_CF_IPCOUNTRY":"US","PATH":"\/usr\/local\/sbin:\/usr\/local\/bin:\/usr\/sbin:\/usr\/bin:\/sbin:\/bin","SERVER_SIGNATURE":"Apache\/2.4.38 (Debian) Server at nafseyati.com Port 80<\/address>\n","SERVER_NAME":"nafseyati.com","SERVER_ADDR":"172.19.0.4","SERVER_PORT":"80","REMOTE_ADDR":"66.249.66.23","DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","REQUEST_SCHEME":"http","CONTEXT_PREFIX":"","CONTEXT_DOCUMENT_ROOT":"\/var\/www\/html","SERVER_ADMIN":"webmaster@localhost","SCRIPT_FILENAME":"\/var\/www\/html\/index.php","REMOTE_PORT":"47910","REDIRECT_URL":"\/\u062a\u0645\u0631\u064a\u0646-\u0634\u0648\u0644\u062a\u0632-\u0644\u062a\u0647\u062f\u0626\u0629-\u0627\u0644\u062a\u0648\u062a\u0631-\u0627\u0644\u0645\u0632\u0645\u0646\/","GATEWAY_INTERFACE":"CGI\/1.1","SERVER_PROTOCOL":"HTTP\/1.1","REQUEST_METHOD":"GET","QUERY_STRING":"","SCRIPT_NAME":"\/index.php","PHP_SELF":"\/index.php","REQUEST_TIME_FLOAT":1695947555.451113,"REQUEST_TIME":1695947555,"argv":[],"argc":0,"HTTPS":"on"},"user_ip":"66.249.66.23","user_agent":"Mozilla\/5.0 (compatible; Googlebot\/2.1; +http:\/\/www.google.com\/bot.html)"}"
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
شارك
شارك
ملخص:عندما يكون التوتر تفاعلاً مع المفاجآت والطوارئ التي تظهر في حياتنا اليومية فإنه يؤدي الدور الإيجابي المنوط به؛ لكن عندما يصبح ردَّ فعل مزمناً فإن التخلص منه يستدعي تدخلاً علاجياً ضرورياً، فإليك إذاً تقنية فعّالة تساعد على ذلك. ماذا تعرف عن تمرين شولتز لتهدئة التوتر المزمن؟
وظيفة التوتر الأولى هي حمايتنا من تداعيات الأمور الطارئة؛ لكنه إذا ظهر عند أيّ ضغط نشعر به، يصبح مؤذياً وفقاً للمختص في علم النفس السريري والسوفرولوجيا برنارد إيتشيليكو (Bernard Etchelecou)، علما أن الدكتور جوهانس شولتز (Johannes Schultz) اكتشف العلاج المضاد له في القرن العشرين.
ما هو التوتر المزمن؟
التوتر في شكله العرَضي والحادّ ضروري؛ لأن هذه الآلية التي اكتشفها الطبيب الكندي هانز سيلي (Hans Selye) تُمكّن الجسم من التكيف في حال حدوث أيّ تغيير مفاجئ في البيئة التي نعيش فيها. وعند ظهور أي طارئ (خبر غير سارّ أو تحذير إلى غير ذلك) أو موقف جسيم (فترة الامتحانات أو الانتقال إلى منزل جديد) يشغّل جهازنا العصبي نظام "التأهب"، فيُنتج نواقل عصبية ويفرز هرمونات من بينها الأدرينالين والكورتيزول تمكّننا من التصرف بحكمة. وبمجرد زوال مصدر الخطر يهدأ الجسم البشري، وتسترجع نبضات القلب والتنفس والضغط الدموي مستوياتها الطبيعية.
ولا يكون التوتر "مضعِفا" للمصاب إلا في حالة التوتر المزمن وفقاً لمؤسسة أبحاث الدماغ التي توضح أنه: "ينتُج من التعرض الطويل الأمد والمتكرر للعامل المسبب للتوتر الذي يجعل الشخص المعرّض له في حالة "تأهب" مستمر، فيفرز الهرمونات دون انقطاع أو استراحة للجسم؛ ما قد يؤدي إلى تعرُّضه للإعياء". ويصبح الشخص الذي يعاني هذا النوع من التوتر دائم الحذر بينما يستنزف التعب طاقته.
أصبحت نتائج هذا التفاعل المفرط معروفة؛ حيث إنه يؤدي إلى اختلالات:
فيزيولوجية: ضعف المضادات المناعية واضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
جسدية: تعب وهياج.
إدراكية: مشكلات في التركيز والذاكرة.
نفسية: قلق واكتئاب.
سلوكية: عدوانية وانطواء وانعزال.
تعرف إلى تمرين شولتز للحد من التوتر
في بداية القرن العشرين، ابتكر الطبيب النفسي الألماني يوهانس هنريش شولتز (Johannes Heinrich Schultz) طريقة للحد من هذا التفاعل المقلق سمّاها "تدريب التحفيز الذاتي" (le training autogène). يوضح المختص في علم النفس السريري برنارد إيتشيليكو: "هذه التقنية المستخدمة في العلاج النفسي والسوفرولوجيا والاسترخاء، والمستعملة كذلك من قبل بعض المعالجين النفسيين ومختصي العلاج الطبيعي، تتيح إمكانية "الانفصال" عن العالم الخارجي لتجديد طاقة الفرد والاسترخاء الجسدي؛ ومن ثَمّ تحقيق الاسترخاء النفسي أيضاً".
ويتطلب تدريب التحفيز الذاتي (TAS) من الفرد استحضار أحاسيسه الجسدية الممتعة والمفيدة والمريحة؛ أي تلك التي يشعر بها عادة عندما يكون مسترخياً. "ويسمح تنشيط أحاسيس الراحة النفسية بتقليل الضغوط الفيزيولوجية، وبخاصة العضلية والقلبية والتنفسية التي تطلق آلية التوتر". ويعمل هذا التحفيز مثل قاطع التيار الكهربائي عندما يظهر عامل الضغط أو أدنى خلل دون سابق إنذار.
كيف يمكنك تطبيقه؟
الهدف من هذا التدريب إذاً هو تعلُّم كيفية الاسترخاء. يركز المريض، جالساً أو مستلقياً، على توجيهات المعالج التي ستقوده إلى استرخاء جسدي.
"يمتثل المرضى لتوجيهات المعالج في 6 مراحل؛ إذ يطلب منهم أولاً تخيّل إحساس بثقل الذراعين والساقين لتهدئة الجهاز العضلي، ثم تخيّل شعور بالحرارة بعد ذلك من أجل تحسين الدورة الدموية. بعد ذلك، يدعو المرضى إلى التركيز على نبضات القلب البطيئة والمنتظمة من أجل زيادة الشعور بالراحة.
وتخصَّص المرحلة الرابعة للتنفس؛ حيث يتعين على المريض أن يكون واعياً به دون أن يسعى إلى تبطيئه أو تسريعه،
ثم يقترح المعالج بعد ذلك التركيز على الضفيرة الشمسية، وهي مجموعة من الشبكات العصبية بين عظمة القص والسّرة، مسؤولة عن أحاسيس الراحة في الجسم. وفي النهاية، يُطلب من المرضى تخيّل الإحساس بالانتعاش على مستوى الجبهة للحفاظ على الصفاء الذهني في أثناء عملية الاسترخاء". ويجري تجديد الاتصال بالعالم الخارجي من خلال عمليات تنفس منشّطة وحركات انحناء وتمدّد.
"يكيف المعالجون أساليبهم وفقاً لتفاعلات المريض، فإذا أحسّ مثلاً بالخفة في أثناء الاسترخاء، فإن هذا الإحساس سيدمج في الجلسة التي تستمر عموماً ساعة واحدة منها 30 دقيقة لممارسة التدريب". ويتدرّب المرضى في حياتهم اليومية على ضبط تقنية الاسترخاء الذاتي التي تشكل "الدورة الأولى" في تدريب التحفيز الذاتي، ثم يمكنهم بعد ذلك الانخراط في "الدورة الثانية" التي بَلورها شولتز.
"يجب أن يشرف على هذا العلاج الأعمق في الدورة الثانية مهنيون مدربون جيداً؛ لأنه يقترب من ممارسة العلاج النفسي ويعتمد على تقنيات الصور الذهنية، ويركز على مؤشرات أوسع تشمل المشكلات النفسية المرضية (الاكتئاب والاضطرابات العصبية إلى غير ذلك). وفي انتظار ذلك، يبقى الحلّ هو إفساح المجال للأحاسيس التي تخفف التوتر!
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Close
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. These cookies ensure basic functionalities and security features of the website, anonymously.
Cookie
Duration
Description
cookielawinfo-checkbox-analytics
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics".
cookielawinfo-checkbox-functional
11 months
The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional".
cookielawinfo-checkbox-necessary
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary".
cookielawinfo-checkbox-others
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other.
cookielawinfo-checkbox-performance
11 months
This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance".
viewed_cookie_policy
11 months
The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data.
Functional cookies help to perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collect feedbacks, and other third-party features.
Performance cookies are used to understand and analyze the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.
Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.
Advertisement cookies are used to provide visitors with relevant ads and marketing campaigns. These cookies track visitors across websites and collect information to provide customized ads.