3 عوامل نفسية تضاعف الرضا الجنسي بين الزوجين

2 دقائق
الرضا الجنسي بين الزوجين
(مصدر الصورة: نفسيتي، تصميم: إيناس غانم)

ملخص: خلصت دراسة أجراها باحثون في جامعة ميسوري إلى وجود 3 عوامل رئيسة لتعزيز الرضا الجنسي بين الزوجين، نتعرف إليها من خلال السطور التالية.

وفقاً للباحثين؛ فإن هنالك 3 عوامل تؤثر مباشرة في الرضا الجنسي بين الزوجين، ونتعرَّف إليها في هذا المقال.

كيف يمكن للزوجين أن يعيشا حياة جنسية مُرضية؟ هذا ما بحثت فيه دراسة نُشرت في دورية الجنس والثقافة (Sexuality & Culture)؛ إذ أجرى باحثون في جامعة ميسوري (University of Missouri) مقابلات مع الأفراد بغية تحديد العوامل التي تؤدي إلى الرضا الجنسي والاستمتاع وإمتاع الطرف الآخر، وخلصت الدراسة إلى وجود 3 عوامل رئيسة لتحسين الحياة الجنسية للزوجين.

3 عوامل لتعزيز الرضا الجنسي بين الزوجين

أجرى الباحثون مقابلات مع 78 من المتزوجين وسألوهم عما يجعل رضاهم الجنسي أعلى من المتوسط؛ بغية معرفة ما إذا كانت معايير الرضا الجنسي مشتركة أو إنها تختلف من شخص لآخر. وتشير الدراسة إلى أنه بالنسبة إلى المستجيبين معظمهم، هناك 3 عوامل مهمة في هذا الخصوص وهي: الوصول إلى النشوة الجنسية، ووجود الاتصال العاطفي، وكيمياء العلاقة.

1. النشوة الجنسية

تمثل النشوة الجنسية عنصراً أساسياً للشعور بالرضا الجنسي بين الزوجين لدى المستجيبين معظمهم. ومع ذلك، فقد اختلفت الآراء حولها؛ إذ يكفي بالنسبة إلى البعض وصوله وحده إلى النشوة في حين أنها تشمل بالنسبة إلى آخرين وصول الشريك إليها أيضاً. ومن النساء مَن قُلن إن التجربة الجنسية المُرضية تتطلب وصولهن إلى النشوة الجنسية عدة مرات؛ في حين قال 20 من أصل 78 مشاركاً إن النشوة ليست ضرورية لتكون التجربة الجنسية "رائعة".

2. الارتباط العاطفي القوي

أشارت نسبة كبيرة من المشاركين إلى أهمية وجود ارتباط عاطفي قوي لتحقيق الرضا الجنسي بين الزوجين، وأوضح الكثيرون منهم أن هذا الارتباط هو سبب اهتمام الرجل بوصول زوجته إلى النشوة الجنسية. وكذلك، أوضحت نساء عدّة إن وجود ارتباط عاطفي قوي مع أزواجهن هو الذي يساعدهن على الاندماج بالعلاقة ومن ثم الوصول إلى النشوة.

3. كيمياء العلاقة

العامل الأخير هو كيمياء العلاقة؛ التي أكد المشاركون إنهم يشعرون بها لكن لا يمكنهم وصفها، وأوضحوا إنها التي تسمح لهم بحب الشريك والثقة به بما يكفي لإطلاق العنان لأنفسهم والتركيز على سعادتهم.

خلصت الدراسة أيضاً إلى أن التجربة الجنسية شخصية للغاية ويمكن أن يراها كل طرف بطريقة مختلفة عن الآخر،

وقال الباحثون: "قد تختلف نظرتك إلى العلاقة الحميمية المُرضية عن نظرة شريكك".

لذلك؛ يمكن أن تساعد هذه العوامل الثلاث على تحسين العلاقة الحميمية ولكن لا شيء يحل محل النقاش الفعال والتواصل الصحي مع الشريك.